ذهبت إلى طبيب الهوي أشكوا أنيني وترقرقت دموع الألم فى عيني قال الطبيب ما شكواك أيها الجريح همست تسبقنى دموعي حبيبتي التى اهواها ىتركض خلف سرابا وتترك قلبي جريحا رحلت مع السراب ولازلت لحبها أسيرا أراها كنجمة فى السماء أركض خلف حلما وهميا أصنع من حبها شالا ورديا يدفئني من قسوة الليالي أهمس بحبها ولا تبالي أتسال ألى متى ساظل لحبها أسيرا أتراك يا قلبا واهما حبا كنت له أسيرا غفوت بين يدها كعصفور برىء فاطاحت بقلبي ولم تبالي ما بك يا قلبي الحزين أتظل باكيا راكضا خلف حلما زائفا لماذا أركض خلف هواها كم تمنيت عودتها وبكاءها بين يدي تمنيت وتمنيت واستيقظت يوما على بريق فى عينيها لقلب آخر... يوما سيعذبها كما عذبتني وبالوهم يقع قلبها أسيرا.. كما أوقعتني فأجبني يا طبيب القلوب إلى متى أظل أسيرا قال الطبيب هواك مكتوب بين عينيك وقلبك ليس بيديك يوما ستسطر حروفا بالحب نابضة يوما ستعشق ويطرق بابك الامل فاصبر فيوما ستلاقي الهوي فرحلت تسبقني دموعي على وهم عشقته على حبا لم يكن يوما سوي سرابا هويته