بطعم الفول والطعمية الناس عايشة غيبوبة مصرية، وأصبحنا كلنا متفرجين وقاعدين فى ترسوا سيما الحرية، فاكرين إننا شايفين ، محنا مفتحين لأننا قدام الحدث والى دخل الترسوا بيعرف مكانة قدام الشاشة من غير مسافة والشاشة كبيرة علينا بتخلينا نرفع راسنا لفوق عشان نشوف أحسن ومهما حاولنا نشوف بيضيع شوفنا ومبنقدرش نحكم على شخوصنا والضجيج بيملا ودانا ، والفرق بين زمان والنهاردة هوة شجيع السيما إلى إختفى من حياتنا واللة يرحم فريد شوقى ومحمود المليجى كانوا بيخلونا نسقف رغم عدم شوفنا لأنهم كانوا بيعلمونا الرجولة والأدب والأخلاء فى كل أدوارهم النهاردة مصر بقت شاشة سيما واحنا قاعدين فى ترسوا سيما الحرية، بس من غير تسقيف لأن الحياة كلها بقت تدليس وغش وتزييف لما كنا بنشوف حاجة حلوة كنا بنغنى ونقول يبقى انت أكيد فى مصر وبقت حياتنا بالعكس واتملت حياتنا فوضى وبقينا نغنى يبقى انت أكيد فى مصر والفوضى بقت غيبوبة والعنوان واضح وصريح من غير تفاريح، لما تشوف الأعادى بتحشد حشودها على حدودنا واحنا جوة المشهد فى مجلسنا بنعلق جلساتنا وهاتك ياخناق وهاتك يازعيق وغنى يامغنواتى يبقى احنا فين، يبقى احنا أكيد فى مصر ولما تشوف اللحية نامت عالبطون كدب وفجور ، ولما تشوف مصر بتندبح ويقولوا ده شرع اللة ، ولما تشوف الناس بقت تنداس مفيهم حد سليم والكل بقة جوع وموجوع وغنى يامغنواتى يبقى انت أكيد فى مصر