أوضح الباحثون، في دراسة جديدة، أن الإجهاد الحاد يستنزف الخلايا الجذعية المجدِّدة للصباغ بشكل مستمر. كما بينت الدراسة كيفية تأثير الضغط والإرهاق والتوتر على الجسم. أظهرت دراسة نشرتها مجلة "sciencedaily"، أن هناك علاقة فعلية بين الإرهاق وتغيرات لون الشعر، وساعدهم على ذلك أن نظام تصبُّغ الشعر يمكن الوصول إليه وتتبعه. افترض العلماء أولاً أن الإجهاد يسبب نوبة مناعية تؤثر في الخلايا المنتِجة للصباغ، وعندما لاحظوا أن الفئران التي تفتقر إلى الخلايا المناعية يشيب شعرها، لجأ الباحثون إلى هرمون الكورتيزول، ولكن مرة أخرى، كان الطريق مسدوداً.