منذ ان شرعت الارض على السماء انشغلت البشرية بالايمان بالسماء ووعد الله منها صعدالسيد بوذا لاعالي الجبال باحثا عن التامل وعن النيثفاردا عالم الاالم والاشهوة وطاف السيدموسى عليه السلام بصحراء سيناء مع صحبه في رحلة البحث عن الخلاص الترابي بمعانقة الايمان الانهائي فتلقى الالواح وعلى دربها مضت العقائد الموسوية وتلموداتها العبرانية الرعوية واعتبارا لعسر مسارات اولاد حنا ضمن العائلة المقدسة فالسيد المسيح استفاد من تجربة زرادوشت بالغار ولف حوله حواريون مخلصون وكانت الاناجيل المسماة البشارات بعد بضع عقود عدت بالستة سيستجيب القدر ووعد السماء ببعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم المهتدي الذي غير وجه التاريخ وكرس عقيدة الاختلاف واختلاف الاختلاف فعمت الرحمة وسادت الطمانينة فوجد اهل المعتقد مرادهم في وعد الجنة والرخاء الدنيوي والاخروي عقيدة ساهم في بنائهاالمكتمل اليوم كاتب الوحي معاوية ابن ابي سفيان الذي اورد صاحب العقد الفريد انه يستشير اباه في كل صغيرةوكبيرة وهونفسه صهر تالث الخلفاء عثمان ابن عفان من ابنته نائلة وعثمان هو جامع القران الكتاب المقدس في الاسلام كتاب قائم على وحدانية الله وبشرية النبي محمد وعملة ملاقاة الله هي العمل الصالح وجزاء الاحسان بالاحسان كتاب قائم على نورانية المحبة وقائم ايضا على لزومية سعي الانسان في الارض وكان هناك ايضا الاثنوغرافي ابوبكر العارف بالانساب والذي جاب الاقطار فكانت شهادته حاسمة في تصديق الاسراء نحو البيت المقدسي الى جانب اخرين كثرا كانوا عماد مسار دليل الخيرات دون نسيان كل التراث السائد قبل الدعوة وبعدها ذكرى المولد النبوي هي مناسبة ليتذكر الناس الاخوة والمساواة وعدم الايمان بحجج غالقي العقول فالنبوة والارشاد النبوي تفصيلة ضمن اصلاحات كبرى تخوضها الامم والاجيال فوجود اللغات والاديان والعقائد والمعتقدات والعادات والاعراف كلها علامات صحة يؤخذ منها بقدر لان تطورية الازمنة وتعقد المشاكل وانهيار المنظومات المالوفة تفرض على الكل الانغماس في رياضة توسيع التفكير لاجل استيعاب ماجرى ويجري عز العرب النبي ادى مهتمه وعلى بقية الازمنة تكملة مهماتها