دور الشخص في المؤسسات كدور البوص في المشاريع يستحيل في عالم الشركات ان تمجد الماركات دون الوقوف عند الهامات العصامية البانية مولاي مسعود اكوزال الذي غادر لدار البقاء هذا الاسبوع كان فريد زمانه ونسيج وحده سكنه غنى المعنى قبل ان يعانقه الثراء المادي كبير المضيافين وفخار الاشراف فتح اعينه من علا ربوة جبال اداكنضيف المطلة على تفراوت عزيمة جبلية كعزم انو في ملحمة غالغاميش رجال تحزموا للنظام الاقتصادي فحققوا التشغيل الكامل وزاوجوا ذكران المعامل باناث البيوت فخلق معجزة النظام الاسري الناجح مولاي مسعود اكوزال ان اراد ان يفعل تستجيب الارادات على الطريقة الامبراطورية للاسر اليابانية باركته الشجرة الاشرقية والاغربية زيتونة الدواء الشافي والعلاج الكافي فكان كبير الملاك وذاق كل مشتاق من زيتونة مكناسة الفيحاء مدينة اتحاف الاعلام لابن زيدان مولاي مسعود خاطب كما غيره ود النسيج في عز موضة الماروكنوري فجعلوا من الجاكيط المغربية ماركة الماركات واكليل الالبسة حتى ابوعمار ياسر عرفات اختار كويرية من نسيج اكوزال يدابيد كيف لا؟ والاثنين يشتركان في اعمار الايدي بالبندقية وغصن الزيتون توازن حياة لامواربة فيه العز ناشداه في الاثنين معا البندقية وغصن الزيتون اكوزال مولاي مسعود انحشر في عالم الصباغة والصابون وصناعات مختلفة فكان ضمن اثرياء المعمور والمغرب بخاصة كابد من المحن ما كابد لكنه يخرج في كل مدلهمة منصوب القامة زمنه كان زمن الاقتصاديات العمودية فكان صقر الصقور الذي حول افولاس لاغوليد وكثيرون جعلوا البازالذي كانه صيدهم فتصيدهم الباز فيما تصيدا رجال بزغوا حيث يجب من عمق تراب الجنوب ولسان الجنوب وبساطة تواضع الجنوب المغربي فكانوا جبالا سيارة علمتهم الطبيعة كيف يكبرون في حضن الجبل كما تكبر الاحجار والصخور في حضن التراب وكلما ولج مولاي مسعود اداكنضيف الا وحث الرفاق في رقصة الدف على لزمومية اطعام البنادير باكضرور نتمازيرت او تراب البلدة الطيبة مولاي مسعود صاربعدكفاح عصامي قامة كبيرة الى جانب اخرى يكمل بعضها بعضا كالبنيان المرصوص حتى صارت الاكوزالية كما غيرها في ظل الاقتصاديات الافقية الراهنة منهج حياة وعنوان نجاح قوامه التشارك والاعتماد المتبادل كانهم تخرجوا من كبرى مدارس التدبير والتسيير وضبطيات الموارد البشرية لكن الامر خلاف ذلك هامات محافظة من الدوار الى عمق الحياة فكانت اسطورة وملحمة جديدة عنوانها التضامن وحفظ الاسرار فحالفهم النجاح ودنت الاغوار وكل ما يظفر به مولاي مسعود ويحتفظ به لاخراه صيت الاعمال وعظيم الثواب الذي لايعدمه الخلود في جنات الانهار حيث ما لاعين رات ولااذن سمعت ولاخطر على قلب بشر