تعودنا علي ان الكذب ملهوش رجلين هكذا تعلمنا ان الكذب كذب ولابد من ان تكون صادق مهما كلفتك المواقف ولكن اليوم ياساده نواجه ظاهرة تفشت واصبحت عادة مكتسبه ربما او تكون ظاهرة اصبحت حقيقة وهو الكذب عندما كنا نجد من يكذب كنا نقول له هتروح النار تلك الكلمة التي كنا نقولها واحنا صغار وعندما صارنا كبار اطلقنا علي الكذبة كذبه بيضه وكذبه سوده النهارده اصبحت الكذبة بالالوان منها البيضه والسوده والبمبي والصفرا والخضرا بمعني الف كذبه وكذبه وجدنا الكذب للاسف الشديد اصبح علامة مميزة لاطفال كثر كنا نطلق علي الاطفال ابرياء اليوم ياساده اطفالنا اصبحوا اساتذة ورؤساء اقسام في الكذب تلك الظاهرة التي تستوجب منا الوقوف والدراسة نحو هذه الظاهرة التي اصبحت واضحة تلاميذ مدارسنا تعلموا الكذب ينقلون اخبار كاذبة لاهاليهم وبالطيع اهالينا في المنازل دوما مايطلقون ان ابني اوبنتي مابتكذبيش ابدا والموضوع كله كذب في كذب عزيزي القاريء نحن لانرصد موضوع ولكن نرصد ظاهرة تفشت في مجتمعنا وهي الكذب والخطير في الموضوع ان اطفالنا الذين كنا نطلق عليهم صادقين ابرياء لايعرفون الكذب ونحن الكبار صنفنا الكذب ابيض واسود اصبح الان الكذب بالالوان ياما الكذبة خربت بيوت وياما قامت معارك بسبب اكاذيب مثل الاكاذيب الذي تصدرها لنا جماعة الشر وشيوخ الضلالة علي اي حال لابد ان يحدث في مدارسنا ومساجدنا وكنائسنا او اي دور عباده ان نبث في روح ابنائنا الصدق واخلاقنا الحميدة لاتجعلنا ان نكون كاذبين وايضا علي اي انسان يعتلي منبر ان كان اعلامي او مسؤل ان يتحلي بالصدق فعلينا جميعا ان ننبذ الكذب لان الكذبه كذبه لا بيضه ولا سوده اما الكذبة الملونة التي تحبها اطفالنا نقول لهم مثل ماقال لنا ابائنا من قبل الكذاب هيروح النار في النهاية علينا جميعا ان نحكم عقولنا قبل ان نصدق كذب وخيال اطفالنا لان هناك بيوت خربت يابشر ومازالت الاكاذيب ملونه وتجذب اليها العقول ---- بقلم/ حماد حلمي مسلم كاتب وباحث ومحرر وكبير معلمين مصري
