اُفتل أحمد أذبح عيسى فجر جامع بعد كنيسة مصر هتفضل حرة وطاهرة تكسر كل مؤامرة خسيسه. من أجمل ما قرأت مما نُشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بعد حادث دير الأنبا صموئيل؛والحقيقة أن هذا ليس شعار،وإنما هي حقيقة شعور المصريين تجاه كل الحوادث الإرهابية التي أصبحت جزء من حياتنا اليومية ،وهذا يشير إلى أن الشعب قد وصل بقطبية مسلم ومسيحى إلى مرحلة من الوعى والأدراك جعلته على يقين أن مصر هي الهدف ليس شعبها أو جنودها ؛إنما يريدون مصر نفسها بترابها وارضها بجبالها وانهارها . فالقضية لديهم ليست جنوود تُقتل في مواقعهم أومسلمون في مساجدهم أو أقباط في كنائسهم ؛هم يريدون زعزعة امن واستقرار مصر؛لان مصر هي التي استطاعت أن تخرج من تحت عباءة الربيع العبرى؛ الذي كان هدفه تدمير منطقة الشرق الاوسط بتدمير مصر؛لانها قلب الشرق الاوسط . لقد حطم المصريون آمالهم في صناعة شرق أوسط جديد ؛وهذا ليس غريب على المصريين فقد حطموا قبل ذلك اسطورة الجيش الذي لا يُقهر حينما هزموا إسرائيل شرهزيمة في 73، وقبلها الكثير من المعارك ضد المعتدين من الهكسوس والتتار والصليبين. هم لا يستطيعون أن يدركوا عظمة وقوة الشعب المصري في رد كيد الكائدين ؛ لذا على الشعب أن يبقى على هذا الوعى والأدراك ولا ينساق خلف المتفيهقون والمتفزلقون الذين سيملئون الفضائيات ومواقع التواصل للادلاء بدلوهم في نتائج وملابسات الحادث؛ ومعروف ردودهم التي لا تتغير ستجد منهم من يتهم الدولة بالتقصير الأمني وآخرون يتهمون الازهر والمؤسسات الدينية ،وما إلى ذلك من تحليلات لا تسمن ولا تغنى من جوع. فعلينا ان نُعرض عن كل هذا ونثق في قيادتنا وان نُظهر للعالم كله ان ملايين الحوادث مثل هذه لن تؤثر في وطنيه الشعب المصري ولن تستطيع ان تخرق العلاقة بين قطبى الوطن . خالص التعازى لأخوننا الأقباط في مصابهم، وثقتنا في جيش وشرطه مصر في الأخذ بالثأر.