الأمن القومي المصري إطار شامل لا يقف عند الحدود الجغرافية لمصر بشكلها الراهن ، بل يمتد الي ( الحدود الاستراتيجية ) التي تتمدد شمالا حتي الحدود التركية وجنوبا الي منابع النيل وغربا حتي برقة ، إضافة الي شبه الجزيرة العربية..هذا ما ناقشه المفكرون والعلماء والاكاديميون في ( صالون حزين عمر الثقافي) الذي عقد مؤخرا بالنادي النهري للصحفيين ، وحمل اللقاء عنوان ( الامن القومي المصري ..وتحديات الواقع)..وبحضور اللواء سامح العشري ود.ابراهيم نصر الدين والسفير سامي الزقم ود.محمود نسيم ود.مدحت الجيار..وقد تعرضوا لهذه القضية من زوايا عدة ، أبرزها الامن القومي بالمعني العسكري والامن القومي علي المستوي الثقافي والمستوي الاقتصادي والاجتماعي بل والعلمي ..وناقش الضيوف الفارق بين (الامن الوطني ) و (الامن القومي) وعناصر الحفاظ عليه وجهود زعماء مصر في العصر الحديث ابتداء من محمد علي وانتهاء بالرئيس السيسي مرورا بعبد الناصر لتجسيد هذا المفهوم ، والذي يتحرك الان من الدفاع الي المبادرة عبر إعادة بناء مصر الراهنة ، بعد عقود من الركود والتدهور اوشكت ان تصل بالدولة الي الانهيار وخاصة ابان 11يناير ، فجاء الإنقاذ في 30 يونيه. الصالون شارك فيه مفكرون ومتخصصون وكتاب وصحفيون وإعلاميون من القاهرة والاسكندرية والمنيا وسيناء وكفر الشيخ بإشراف وتنظيم اشرف فتحى عامر وحضورد.صلاح هاشم واللواء ياسر نبيه واللواء ايمن خطاب ونبيل ابو السعود ود.شوقي عابدين وعلي العتر وناجي الخربوطلي ومحمود فرغلي ورانيا حمدي ومحيي عبد الغني ومني عمر وسوزان سمير وسهير الصباح وجمال عبد العظيم وعبد العليم اسماعيل وعبد الناصر العطيفي ومحمد شلبي وفاطمة علي وعبد الفتاح الشافعي ومدحت محيي الدين وايهاب البشبيشي ووليد البلاسي ود.سامح نصار وامام عوض ومحمد ابوشادي وفوزية السعيد ومحمود مغربي واحمد عوض ومحمد ثابت واحمد زعيتر ومحمد عبد العليم الديك وإسراء الديك ودعاء حسني . صالون حزين عمر الثقافي يعقد مساء الاربعاء الاول من كل شهربالنادى النهرى للصحفيين