الانقسام والاغلبية بمجلس الشعب . فى كل يوم أطالع التلفاز ووالجرائد ينتابنى الخوف والقلق من المجهول وماهو قادم لمصر أتابع الاخبار واترقب مايحدث واضعا يدى على قلبى وواضعا قلبى على بلدى فما يحدث فى الشارع يعكس بوضوح حالة الانقسام التى سادت على الشارع من خلال لغة التخوين التى عمت كل شوراع مصر فمصر أصبحت بين مفترق طرق هى وأهلها ولا نرى الأ التصريحات لركوب الموجه فالذى يحدث الان انقسام مدمر لمصر ونحن فى غيبه ممايحدث ومصر تنهار . ننظر نجد الموالين للحكومه ونجد من هم ضد الحكومه ونجد من هم ضد مصر وقد تصنف المجتمع المصرى الى تصنيفات وانقسامات وأصبحنا فى حالة الهدم لا البناء والتعمير . اصبحنا غير قادرين على معرفة من الذى يمسك خيوط اللعبه ومن الذى يديرها هل الذين يدرونها من أجل اعمار مصر ام من أجل تدمير مصر هل يوجد استغلال للنفوذ هل يوجد أنحياز لأطراف دون أخرى .وكيف تستغل ذلك كيف تستغل السلطة والمال لتدمير الوطن وتخويف الشعب بشتى الطرق هل نحن نسئ التصرف ومستمرون فى اللعب لعبة الغباء السياسى . هل سياتى اليوم الذى نجد فيه خيوط اللعبه تلتف حول مصر لتخنقها هى واهلها ومن هنا كلمتى التى اقولها للاغلبيه بمجلس الشعب . أنتم الأن أغلبيه التى اختارها الشعب بأراده حره وعزيمه قويه فلا تخذلوا من أعطاهم الامانه وجعلكم أإلبية تحت قبة البرلمان لا تجعلوا الفرصه سانحه لدخول فى صراعات جانبيه وتدخلوننا معكم فى طريق يأخذ مصر الى الهاوية يأخذها مصر التدمير والانهيار . تذكروا بأنكم عانيتم من النظام السابق وكنتم تنادون بالاصلاح والمساواة وانتم خارج السلطه والان اصبحت السلطة ملك لأيديكم وأصبحت الكره فى ملعبكم فهل ستستغلون الفرصه وتحافظوا على مصر وهى بين أيديكم هل ستحافظون على مقدراتها ومن ضمنها جيش مصر . أناديكم بتغير لغة الخطاب السياسى الذين تنتهجونه . غيرو قانون الظلم الجائر ولكن لا تكونو انتم انفسكم ظالمون لانكم تذوقتم طعم الظلم اتركوا سياسية الانتقام فهى ليست الا سياسية الدمار والفساد فلو انتهجتم هذه السياسية فسوف تفقدون الشارع الذى اتى بكم الى هذا المكان فالثورة ماقامت لتستبدل نظام فاسد بنظام يكون افسد واشد فسادا مصر أمانه فى اعناقكم . حمى الله الوطن من كل مكروه .... وعاشت قواتنا المسلحه حريه ابيه قوية بكل شعبها صدقت يارسول الله (( الظلم ظلمات يوم القيامة )) علاء عبدالحق المصرى