أنا لا أكتب لك شعراً أشعاري هي التي تكتبني تعيد صياغة مشاعري ترتب صفحات حياتي الحق الحق أقول لك إن كل قصيدة أبعثها إليكِ إنما هي التي تبعثني من مواتي تبث في عروقي أشواق الحياة ورغبات اللقاء تلهب في كياني الشبق المجنون التائق لشلالات الحنين تترقرق في حضن الليل كانت أشواقي في قبرها فجرفتها من مرقدها شلالات حنينك فدعيني أوقظ أحلام قلمي على سطور أوراقك