شعب مصر عظيم , يعمل جاهداً لاستمرارية وطنه شامخ, ساعياً بفضل الله وتضافر الجيش والشرطة والقيادة الواعية الحكيمة ليصنع حضارة جديدة تزيد من عظمة وانتصارات مصر , . لماذا يئن الفقراء ومتوسطي الدخل من الأسعار ؟ في البداية لابد أن نوضح حقيقة, الشعب الذي قام بثورة 30 يونيه التي أذهلت العالم ضد جماعة الأخوان الإرهابية هو نفس الشعب الذي تحمل ما جري من تدمير وحرق وغيرها من الجرائم الخسيسة التي أحدثتها تلك الجماعة والإرهاب, وبفضل الله والجيش والشرطة انتصرت مصر وتنتصر بالرغم من تعدد جبهات الحرب ضدها , وبنت وتبني المشروعات و نجني ثمارها قريباً, تحمل الشعب برضا حزمة غلاء الأسعار في مطالب حياته المعيشية المقننة ( كهرباء - مياه – بوتاجاز – وقود – سلع تموينية – ملابس - أجرة مواصلات وغيرها ) من أجل بناء مصر المدنية الحديثة , . إذن لماذا الأنات والشكوى ؟ بسبب الشائعات التي تطلق ضد ألدوله ومؤسساتها التي لا صحة لها بل لرفع سقف غضبهم لأحداث بلبله وفتنه, إلا أن . السبب الثاني و الرئيس للأنات حسبما يرددها فئات وطبقات مختلفة من الشعب بالشارع هي (1 ) زيادة عشوائية تحدث من سائقي السيارات وسيارات ملاكي تعمل أجره وتركب أزيد من العدد و التجار وأصحاب محلات اللحوم بأنواعها وتجار الجملة والقطاعي لجميع السلع الغذائية و الخضروات والفاكهة والمعمرة والأثاث وغيرها من الخدمات الحرف الصناعية والمهن الأخرى وتجار الحبوب والحاصلات الزراعية وعدم احترام حقوق الإنسان وتلبية شكوى المواطن مما أدي إلي الشعور بالغضب ويرجع ذلك أخفاق في حماية المستهلك لعدم أحكام السيطرة الرقابية علي جميع السلع ومصادرها ومدي صلاحياته ( 2 ) مازال يعاني المواطن متاعب في حصوله علي الخدمة من جهات التنفيذ لسوء معاملة بعض الموظفين وعدم اهتمام المسئول مدير أو قياده بطلبات المواطنين والتعامل بحدة مع المواطن بأغلب المصالح الخدمية ولعدم توفير الخدمة بسهولة ويسر يضطر المواطن يبحث عن من ينهي له الخدمة وكله بثمنه فيزيد العبء عليه والسوق السوداء تعمل تحت مسميات, فضعف أداء بعض القيادات والموظفين وتراخيهم في العمل بقصد أو دون قصد يتيح للفساد وإهدار المال العام يزيد فتصبح زيادة الأسعار أضعاف, نحتاج رقابة وحماية مستهلك وتوعية إعلامية وثقافية وجهات أمنية قوية تخضع للرئيس ورئيس الوزراء لمتابعة ومراقبة الأوضاع لحظه بلحظه خاصة بتلك الحقبة حتي ترسي قواعد الاستقرار وعدم مخالفة القوانين والقرارات وندفع بالمواطنة والدولة المدنية الحديثة وتنفيذ القانون . هذه الأسباب كافية أن لا نلوم علي أناتهم وهم يريدون حياه معيشية كريمة أفضل حلموا بها منذ زمن .