أصدرت المنظمة العربية للحوار نتائج دراسة تحليلية عن المضمون المقدم في أعمال رمضان لهذا العام والتي تقدم لأول مرة بغرض الإجابة علي التساؤل الرئيسي وهو : ما ملامح الصورة التي قدمت عن الشخصية للمصرية في الاعمال ألاعلامية والدرامية خلال رمضان الماضي . وصرحت الدكتورة حنان يوسف استاذة الاعلام ورئيس المنظمة بان الدراسة تناولت تحليل عينة من عدد من الأشكال الاعلامية المختلفة مثل البرامج التليفزيونية والاعلانات والدراما من خلال تحليل علي مستويين : المحتوي المقدم والشكل الذي قدمت به هذه المضامين المختلفة . وتوصلت الدراسة التحليلية الي عدد من النتائج من أهمها :سيطرة الصور السلبية عن الشخصية المصرية التي تم تقديمها بنسبة اكبر في العدوانية والفساد والعنف والكسل والجهل والفقر والسذاجة والسطحية وانعدام المعني والعشوائية. 2-اعتمدت الاعمال التي قدمت علي تقديم نماذج مشوهة ليعض المهن مثل رجال الشرطة والمعلم وفساد اغلب الموظفين في الجهاز الاداري للدولة. 3- تم تقديم صور مشوهة للاسرة المصرية في التفكك وانعدام القيم بالاضافة الي صور سلبية لبعض الفئات مثل سكان الصعيد . 4-استمرار تقديم المراة بصورة نمطية في انها عنصر فاسد وتعتمد علي الشكل الخارجي في الحصول علي أهدافها مما يكرس نمطية تقدبمها كسلعة للاستغلال التجاري . 5- سيطرة الإعلانات التي تطالب المصريين بالتبرع بصورة مبالغ فيها أدت الي استفزاز ملايين المشاهدين حيث تم تقديم الشخصية المصرية ما بين فقط مريض وفقير ففقدت هذه الإعلانات نسبة كبيرة من مصداقيتها اضافة الي تكريس صورة نمطية سلبية عن المجتمع المصري بانه غارق في المرض او الفقر علي خلاف الصورة الواقعية له التي يتباين فيها مستويات مختلفة من الدخول .