المشهد الأول: جلسة إجراءات مجلس الشعب برئاسة نائب رئيس حزب الوفد ومعاونة عضو حزب النور السلفى ونائبة قبطية شابة عمرها 27 سنة. المشهد الثانى: نواب فى المجلس أثناء إلقاء اليمين الدستورية يضيفون للقسم عبارات من عندهم مثل : أقسم أن احترم القوانين التى لا تخالف شرع الله أقسم أن احافظ على الثورة أقسم أن استكمل الثورة وأظل وفيا لدماء الشهداء المشهد الثالث: المرشحون لرئاسة مجلس الشعب 1-ممثل الإخوان المسلمين الجماعة المحظورة سابقاً 2-ممثل حزب الوسط الذى حارب 15 سنة للحصول على ترخيص لحزبه 3-شيخ الحسبة المتشدد المشهد الرابع: مصر كلها أمام التلفزيون تشاهد جلسات مجلس الشعب على قناة صوت الشعب مشاهد لا تحتاج لتعليق تبعث رسائل مختلفة إلى ...... -إلى أعضاء البرلمان الجديد الجالسين على مقاعد السابقين. -إلى حزب الكنبة وأحزاب الكرسى والطاعمين فى المناصب . - -إلى المواطنين الشرفاء الذين نراهم فوق الأسطح يعاونون الجيش والشرطة بالإيماءات والحركات والحجارة . -إلى بعض أصحاب اللحى الذين يتربصون بالميدان. -إلى إعلام أنس وأنيس والفارق بينها حرف الياء. -إلى كل من هاجم ثوار التحرير وساهم فى تشويه الميدان المقدس. -الى المخلوع وزبانيته وأعوانه وأولاده بالسجن وبالعباسية. -إلى كل من كره الثورة وعاداها نظرا لفشل المجلس العسكرى فى مهام إدارة البلاد منذ اندلاعها وأخيرا -الى ال 19 نفر بتوع المجلس اللى عاملين مش واخدين بالهم . لقد قامت فى مصر ثورة لن يستطيع أحد مهما كان أن يعيد عقارب ساعتها للوراء محاولا طمسها . قامت ثورة اللوتس المصرية من إجل مطالب وأهداف محددة صحيح لم تتحقق حتى الآن ولكن بإذن الله ستستكمل فى عيدها الأول تحقيق كل مطالبها وأهدافها بأيدي ثوارها الأحرار الشرفاء الوطنيين رغم أنف الحاقدين. إن ما حدث هو مجرد خلخلة لإسقاط نظام ما زال يترنح يحتاج ضربة قوية كى يسقط تماما موعدنا يوم خمسة وعشرين على الميدان راجعين . تحت شعار الشعب يريد استكمال إسقاط النظام