سئلنا كم من ألازمان تُهناء وتأهت خطانا ؟ ظللنا أم أن ظلال غربتنا قد أحجبت عن أنظارنا رجاها ... أم اننا تحلينا بجميل النظر ...!! مضينا في أزقةً مآ لسنا نعرف ما قد يخبية لنا القدر وأمتعنا وقتنا حين قضينا أيام زخمنا محذقين مقلتينا نحو آسراب الطيور تغرد للقمر...أنها تلك الظلال لم تزل .. وربيعها الزاهي زهورها لم تكتمل ولم يزل في الروح قطرات من نداء ذاك الحنين الى سؤال زماننا كم تهنا وتاهت خطانا. لست اعرف بما أجب !! أي حرفاً قد يخاطر بنفسة نحو أن يُلحم ذاتة بحرف أخر قد سُئل لست عالم مااذا كان السؤال من أجل نفسي أم لاأرضي ... أم لاأشخاص تنتظر أعترينا الهم أم هو من ساق لنا مع الغيوم غنائمنا التي صبرنا كثيراً كي ننال نصيبنا فيها فأثملنا الى أن صرنا به سُكرى أشجار القهر قد أستوت تلك الُطب وأستوى عود النخيل وتفرعت حباتها وأشتد ت بذلك أيام اللهب حرها مهطل ألامطار ومكثر الشكوى وخيرها في ألارض يشيع لناس نعم البُشرى وألاعاصير تعصر لنا من لؤمها كأسً من ألاحزان في طعم الرطب ونحن نستشعر ونستطيب ألاحزان بأبتسام أي ترادف للكلمات سوف يصيغ جملة ما في ثنايا الروح وهي حطام !! واي ذكرى قد تفرد لونها الجوري على خذين حزني لتهتدي وجناتي !! أيم ذلك الرنين صوت ذاااك الانين ... أبن عم السنين من قد صاهر الحنين واودعها مقابر الصمت لتكتب عجائبها من جدران منفاها المسمى روافد منفية