باعوك بالدولار نحن شعب منحني لا يعرف سوى رفع الشعار تلو الشعار نحن امة لا تعرف الا التنديد و الاستنكار نحن امة لا تعترف الا بالشجب الاستظهار وطلب الاعتذار نحن امه تهوى الاكدرار نحن امة لا تستوعب الدرس لا تاخذ منه العبرة و لا الاعتبار اراضيها تفتك منها لا عنوة ولا قسرا نحن امة ثكلى انهكها الالم و الحسرة وذكر أجداد سكنوا الرمس قرار خطر كان مؤجلا متوقعا و منتظرا من زمان هودت اسماء ابواب اقصاك شوارعك... ماءك... حتى نسيم هواك ما كان هذا فعلا ينال رضاك نحن امة تعيش سبهللا لا تهتم بما اعتراها وما اعتراك *** عذرا يا قدس عذرا بحفظ الهوية كان الاستهتار جعلوك مطية خراب الديار وسببا يقنع الرعناء صفري الافكار دمروا الشام... المدينة العتيقة والآثار فاقوا في تخريبهم التتار عذرا يا قدس عذرا نحن امة كسيحة الفكر عسرا تحب التبعية مساء و صبحا وليلا و فجرا تكره عيش الحرية تحب الحباة تحت نير العبودية والاستعمار نحن امة لا تهوى الاستقرار شرذمونا خارج الديار وزعونا على الامصار فصرنا صغارا بعدما كنا كبارا نحن اهل الدار صرنا غرباء نجول الاقطار *** عذرا يا قدس عذرا صرخة واقدساه على منابر الجوامع... تجلجل بها اركان المساجد زلزلت الاستقرار غايتهم استضعاافنا والاستصغار بعدما كنا صناديد كبارا يا أصحاب القمصان... و العمائم...و العقال ما فعلتموه عليكم عار بعتم القدس والوطن العربي لست ادري اانتم مسلمون أم كفار الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين اكان اتحادا ام عن اجرامكم ستارا مركب ربانه حمله التيار تيار اسرائيل...والدولار ظننا ان له انتاجا معتبرا له معيار اذ بانتاجه صفرا من جملة الاصفار قضايانا الاسلامية دحضت...كيف لعبتم الادوار مجلس ما كان له في مصلحة المسلمين من عبرة ولااعتبارا ولا في قضية مسلمي زنجبار ولا بورما ولا العراق ولا سوريا ولا السودان ولا الصومال ولا ليبيا ولا اليمن ولا ام القضايا فلسطين ولا حرق الاقصى السجين ولاالقدس حضورا ولا حضارا تراوحوا في اماكنهم...ظلوا تمارى ما فكوا و لا شدو الأزرار رئيسه...نائبه آزر محرضا الاستعمارا مجلس المسلمين مضحكة المجالس والسمار ما فتح بابا فيه للمسلمين خيرا ولا خيارا استقلالي عبث بالشباب و الصغار مؤسسة لعلماء الامة ما لفعلها استنارة جلبت لنا الغمة وللمسلمين الإعكار مجلس غريب الاطوار اتت للامة بجهل...الى عصر الظلمات قهقر تُعنى بالدعوة إلى الإسلام باللسان والقلم اتت بدعات الفتاوى العالم العربية خربا بخطبهم بالامة غررا لاسفل السافلين جرجرا يتبنى المنهج الوسط للأمة الوسط انحاد عن الصراط الامة كفروا كفارا لا يكتفي بمجرد اللافتات والإعلانات يجند الكفاءات العلمية بها يستنار هيهات الطاقات العملية ما لها من اثر ولا اثارا تقودها ثلة من علماء مشهود لهم بالفقه في الدين،و الاقتدار اين الفقه شوهوه حتى صارت له استمارة اشباه الفقهاء نفخوا في النفير سكارى حللوا سفك الدماء الذمي و المسلم على حد السواء النساء و الرجال و الأبناء باسم الدين قصفوا الأعمار عبدوا الطرق السيار للصهاينة فاستباحوا القدس و المسجد الاقصى و الارض والإعمارا حتى صار لامريكا فيها بصمة و اشارة اليها بالبنان يشار ولخيانة المستعربة امارة كم لهزائمنا من اجترار ولاسرائيل الاستعمار و الاستئثار *** عذرا ياقدس عذرا قدمك ترامب زعيم الناتو... هدية الاحتضار عذرا يا قدس عذرا نحن امة تعتز بالاعتذار سنشد اليك الازار سيهب لنجدتك الإعصار سيكون للاوباش انذار تلو الانذار اتراه اختبار حل بنا... ام غضب... ام خيانة وقعت تحت الانظار ام ترانا عن العز ولينا الادبار *** عذرا يا قدس عذرا ما صار بيننا عرب احرار لا زعماء و لاصناديد بهم يستنار نحن ابناء القدس نحن الانصار طير ابابيل سيكون لنا انتشار نحن شعب كبارا شعب باسل كرار لا نعرف الخنوع و لا الفرار سنهب للمستعمر الماكر امكارا الانكسار و الاحتضار عذرا يا قدس عذرا عنك لن نولي الادبارا الاديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية