رحم الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حين قال : لو تعثرت ناقه في بغداد لحوسبت عليها يوم القيامه لماذا لم أمهد لها الطريق وأولي الأمر عندنا قد صبئوا ونسوا الله فأنساهم أنفسهم وسيأتي عام الفيل من جديد ليرسل عليهم رب العزه طيرا أبابيل وسيرمون بحجارة من سجيل حيث جلسوا في بروج عاجيه لا يشعرون بالام العباد وليذهب أهل مصر الي الجحيم ماهذا الكفر الي هذه الدرجه أتي غضب الله عليهم فبلانا بهم حكام جائرين لا يعرفون الله وستأتي نجدة من الله ورحمه علي شعب مصر فهبوا يامصريون ولا تتراجعوا ولا تتخاذلوا فما أتاهم الله من قوه الا لينهي عليهم كم أنتهي حال فرعون الجبار فأن لم يفيق أولي الأمر فالله موجود في كل الوجود وهو يمهل ولا يهمل أين من حملوا الأمانه وخير مصر مازال ينهب ومرت سنه كامله وستشتعل نار الفتنه في خلال ساعات وأن لم يلحق الجناه بركب الأسلام وأعادوا الحق لأصحابه ستكون الطامة الكبري والتي لا مفر منها وهذا تحذير وليس تهديد فمن رأي منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الأيمان والحل بسيط جدا فبدلا من الأستعدادات التي ينشغل فيها المجلس العسكري لمواجهة أبنا مصر الكرام في أول عيد لثورة يناير فليعيد للشعب حقه المسلوب منذ تسلم هذا الحاكم الظالم الحكم منذ ثلاثون عاما خلت ستكون أفضل وأقل تكلفت لكن الكفر قد سيطر علي أولي الأمر لدرجة أنهم لا يرون الحق وقد أنار لهم الباطل طريقهم فالي جهنم وبئس المصير وللحديث بقيه بعد معركة الخلاص في الخامس والعشرون من يناير القادم ولنا لقاء مع شديد أسف الشاعر الصعلوك الذي سرقه الملوك / نبيل عبدالعزيز