دكتور صلاح سرور جاءنى سؤال من معلمة من ابنائى تسأل ماللمقصود بالتدريس التبادلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فكانت الاجابة على الفور التدريس التبادلى هو نشاط تعليمي يأخذ شكل حوار بين المعلمين والطلاب فيمايخص نصاً قرائياً معيناً. وفي هذا النشاط يلعب كل منهم (المعلمون والطلاب) دوره على افتراض قيادة المعلم للمناقشة استراتيجيات التدريس التبادلي التدريس التبادلي يأخذشكل استراتيجيات يوظفها المعلم في شكل متتال تسلم كل منها للأخرى هذه الاستراتيجيات أربع، هي : التلخيص / توليد الأسئلة / الاستيضاح / التنبؤ. وفيما يلي عرض لكل منها : التنبؤ : يقصد به تخمين تربوي يعبر به الطالب عن توقعاته لما يمكن أن يكون تحت هذا العنوان من أفكار أو ما يمكن أن يعالجه الكاتب من قضايا. التلخيص ويقصد به قيام الطالب بإعادة صياغة ما درسه موجزاً إياهوبلغته الخاصة. وهذا يدربه على تمثل المادة ، والتمكن من اختيار أهم ما ورد بها من أفكار، وتحقيق التكامل بينها وبين ما سبق من أفكار. أما عن توليد الأسئلة واذا اردت ان تسأل ما المقصد بتوليد الاسئلة فهو يقصد به قيام الطالب بطرح عدد من الأسئلة التي يشتقها من النص المتلقي. ومن أجل ذلك يلزم الطلاب أن يحددوا أولاً نوع المعلومات التي يودون الحصول عليها من النص حتى تطرح الأسئلة حولها. مما يعني تنمية قدراتهم على التمييز بين ما هو أساسي يسأل عنه وما هو ثانوي لا يؤثر كثيراً في تلقي النص. وطرح الأسئلة ليس مسألة سهلة إن طرح سؤال جيد يعني فهماً جيداًللمادة وتدعم هذه الخطوة سابقتها التلخيص. وتأخذ بيد الطالب خطوة للأمام نحو فهم النص. وتوليد الأسئلة هنا عملية مرنة ترتبط بالهدف الذي يقصده المعلم أو المنهج والمهارات المطلوب تنميتها. أما عن التوضيح :ويقصد به توضيح كلمات صعبة أو مفاهيم مجردة يصعب إدراكها من الطلاب. وفي هذه العملية يحاول الطلاب الوقوف على أسباب صعوبة فهم النص كأن تكون بكلمات صعبة أو جديدة أو مفاهيم مجردة كما قلنا أو معادلات أو معلومات ناقصة... وغيرها.. وعملية الاستيضاح تساعد بلاشك هذا الصنف من الطلاب ممن لا يتجاوز قراءة السطور أو مجرد فك الخط كما نقول. وخطوات التدريس وتتم من خلال المرحلة الأولى للاتصال بالنص يتولى المعلم مسؤولية تقديم سؤال بذكر العنوان ويطلب من الطلاب التنبؤ بما يمكن أن يكون تحت هذا العنوان من أفكار أو ما يمكن أن يعالجه الكاتب من قضايا. و يقوم أحد الطلاب بالتنبؤ من خلال عنوان النص. فإذا لم يستطع أحد ذلك قام المعلم بقراءة الجملة الأولى من النص ويسأل طالباً آخر أن يتنبأ بمافيه... وقد يتنبأ طالب آخر بشيء.. وعندها يكلف المعلم طالباً آخر أن يتأكد من تنبؤ زميله والتأكد من أن الأفكار التي طرحها موجودة في النص. ثم بعد ذلك يسلم المعلم زمام المناقشة لطالب آخر يثق في قدرته على إدارة الحوار. فيتولى الطالب طرح سؤال يطلب منه التنبؤ بما ورد في الفقرات التالية. ثم يقوم طالب آخر بتلخيص ما وصل إليه الطلاب · يتبادل الطلاب والمعلم الأدوار. ويقرأ المعلم فقرة يقوم طالب بالتنبؤ بالأفكار الأساسية والثانوية يطرح طالب سؤالاً عن فكرة غامضة أو كلمة صعبة أو غير ذلك مستخدماً في ذلك استراتيجية التوضيح يقوم آخر بتلخيص الفقرات... وهكذا حتى ينتهي النص. · يبدأ المعلم في الانسحاب من الموقف عندما يطمئن إلى قدرةالطالب على توظيف الاستراتيجيات الأربع وأن النص في طريقه لأن يفهمه الطلاب أما عن مزايا التدريس التبادلي فهى 1- سهولة تطبيقه في الصفوف الدراسية في معظم المواد. و تنمية القدرة على الحوار والمناقشة. و إمكانيةاستخدامه في الصفوف الدراسية ذات الأعداد الكبيرة. و زيادة تحصيل الطلاب في كافة المواد الدراسية. و تنمية القدرة على الفهم القرائي خاصة لدى الطلاب ذوي القدرة المنخفضة في الفهم القرائي والمبتدئين في تعلم القراءة. و اتفاقه مع وجهة النظر المعاصرة للقراءة باعتبارها نشاط يتفاعل فيه القارئ مع النص. و تشجيع مشاركة الطلاب الخجولين في أنشطةالتدريس التبادلي الأربع سالفة الذكر حيث تزيد ثقة الطالب بنفسه0 إن السبيل لتحسين مستوى الطلاب في عملية التعلم : هو تنمية قدرتهم على استخلاص استراتيجيات مناسبة للتعلم وكيفية تنشيط المعرفة السابقة و وتركيز الانتباه على النقاط والعناصر البارزة في المحتوى وممارسة أساليب التقويم الناقد للأفكار والمعاني ومراقبة النشاطات الذهنية واللغوية المستخدمة للتحقق من مدى بلوغ الفهم. وهذه العمليات وغيرها هي أساس الحديث عن : التدريس التبادلي باستراتيجياته الفرعية كما سيتضح من مفهومه واذا اردنا ان نشرح معنى التدريس التبادلى ببساطة فيمكننا ان نقول التدريس التبادلي : عبارة عن أنشطة تعليمية تأتي على هيئة حوار بين المعلم والطلاب أو بين الطلاب بعضهم البعض بحيث يتبادلون الأدوار طبقًا للاستراتيجيات الفرعية المُتضمنة ( التنبؤ – والتساؤل – والتوضيح – والتصور الذهني – والتلخيص ) بهدف فهم المادة المقروءة والتحكم في هذاالفهم عن طريق مراقبته وضبط عملياته .وارجو ان اكون قد أوجزت فأحسنت اخوانى وابنائى الاعزاء المهتمون بكل طرق التدريس الحديثة