مع انطلاقه موسم 2011/2012 للقسم الثانى وبعد تقسيم فرق الصعيد إلى مجموعتين شمال وجنوب أسفرت قرعة الشمال عن وقوع أعرق أندية الصعيد نادى المنيا فى مجموعه تكاد تكون سهله عن مجموعه الجنوب وبدأت جماهير المنيا تتفاءل بهذه المجموعه وتمكن مجلس الإدارة برئاسة أحمد شحاته من التعاقد مع الالمانى ستيفن المدرب السابق لقطاع الناشئين بأسمنت أسيوط ومن خلال فترة الإعداد ظهر الفريق بمستوى غير مطمئن وبدأ القلق يسكن قلوب الجماهير خاصه بعدما تخلى المدرب الالمانى عن بعض العناصر المميزة فى الفريق كالقائد أيمن حسانين وعماد على مروروا بأحمد علاء "نيمو" الذى مازال جليس دكه البدلاء وتتردد أنباء عن رحيله عن الفريق وكل ذنبه عدم اقتناع مستر ستيفن به . ومع انطلاقه المسابقه ظهر نادى المنيا بمستوى مغاير لفترة الإعداد حيث تمكن الفريق من تحقيق أول انتصاراته خارج الديار على فريق مركز شباب سمالوط الوافد الجديد على المسابقة بنتيجه 1/3 لإسلام نبيل وادوار وإسلام حسن ثم تمكن الفريق من خطف نقطه ثمينه من فريق الفيوم الذى يعانى هذا الموسم بعدما تعادل معه 3/3 بثنائية بدوى عاشور وهدف برسوم محروص بعدها قدم الفريق عرضين قويين أمام منفلوط ومركز شباب مغاغه على ملعب المنيا بعدما هزم منفلوط بثلاثيه "برسوم محروص وإسلام نبيل ومحمود شعبان" وسحق مغاغه برباعيه "إسلام نبيل وبدوى عاشور ورمضان ربيع وكاستيلا " بعدها عاد الأمل لجماهير المنيا وبدأت تظهر الثقه على لاعبى الفريق والارتياح على الجهاز الفنى ولكن كالعادة حدث ما لم يتوقعه الجمهور العاشق لنادى المنيا لتاتى المرحلة الخامسة ويشهد الفريق خسارة مفاجئة من فريق ناصر الفكرية الوافد الجديد على المسابقة فى الوقت القاتل بهدفين لهدف ليخرج مسئولوا الجها الفنى ويبروا سبب الهزيمه بأنه ظرف عارض وأن لقاء البترول سيكون حياه أو موت ولن يفرط الفريق فى نقاط اللقاء من أجل العودة للصدارة ولكن تأتى رياح بترول أسيوط بما لا تشتهى سفن نادى المنيا ليغرق الفريق فى آبار البترول برباعيه مقابل هدف وحيد وسط مستوى هزيل وضعيف من لاعبى الفريق لدرجه أن من شاهد اللقاء تخيل أن البترول يلاعب فريق فى الدرجه الرابعة بسبب الإداء الهزيل الفنى للالمانى ستيفن وللاعبية على أرضيه الميدان . لتتحول جماهير المنيا من مساند للفريق إلى مساند للبترول الذى قدم عرضا رائعا وأرسل رساله لكل أنديه مجموعه الصعيد بأن البترول عازم على الصعود للممتاز هذا العام . وشهد استاد المنيا حاله من الغليان من الجماهير التى حضرت لقاء البترول بسبب ما يحدث مع الفريق ولم يسلم مجلس الإدارة من جماهير الفريق حيث انهالت سهام النقد تجاة مجلس ادارة المنيا برئاسة المحاسب أحمد شحاته متهمين إياه بأنه يسعى لتخريب الفريق وتطفيش العناصر المميزة إرضاء لعيون مستر ستيفن الذى اتهمته الجماهير بأنه لا يفقه شىء عن الفريق وأنه كان السبب فى أن يتحول المنيا بشكل خفى إلى أسمنت أسيوط بعدما انتدب ستيفين سبعه من لاعبى أسمنت أسيوط وتخلى عن أبناء النادى الذين كان لهم الفضل الموسم الماضى فى بقاء الفريق فى القسم الثانى فى المرحل الأخيرة من المسابقة تحت القياده الفنية لرضا عبدالرحمن. وفى الوقت نفسه بدأت المشاكل تحاصر نادى المنيا بعدما تردد كلام حول إقاله محافظ المنيا اللواء سراج الدين الروبى لمجلس إدارة النادى بسبب تراكم الديون على الفريق حتى وصلت إلى مليون و750000 لصالح مجلس المدينه وأن المحافظ كلف لجنه للبحث عن مخالفات قانونية داخل النادى ولكن لازال قرار المحافظ معلق ولعل ضغط الإعلام المنياوى والجماهير على المحافظ هى التى جعلته ينتظر قبل صدور قرار الإقاله بداعى أن الفريق بدأ يسير فى المسار الصحيح ليحقق حلم المينياوية الذى طال انتظارة منذ أكثر من 13 عام وهو الصعود لدورى الأضواء والشهرة ولكن الآن أصبحت الأمور مهيئه لكل من يريد توجيه سهام النقد إلى مجلس ادارة الفريق الذى ليس له درايه بأمور كرة القدم ولكنه مجلس "بيزنس" كما يطلق عليه البعض وربما تكون محطه ديروط القادمة فى الأسبوع السادس ظهر السبت المقبل هى الفيصل فى بقاء الجهاز الفنى ومجلس الإدارة إذا أخفق الفريق وفشل فى العودة للانتصارات . وفى الوقت الذى يطالب الجهاز الفنى للفريق وبعض أعضاء مجلس الإدارة من المحافظ تدعيم الفريق يخرج المحافظ ليعلن أن الفريق لايستحق التدعيم لأن نتائجه مخيبه للآمال وأن الفريق لن يتمكن من الصعود للممتاز وأن هناك لعبات أولى بالرعايه كبعض الألعاب الفردية التى يحقق فيها اللاعبين مراكز مشرفه سواء على مستوى الجمهوريه أو العربى أو الأفريقى أو فى المحافل العالمية . أيام قلائل وربما نشهد رحيل ستيفين مجهول الهويه عن الفريق المنياوى لنعود إلى سيناريو كل موسم وتضطر الإدارة المتخبطة إلى الإستعانه بأبناء المنيا لنجده الفريق وتخليصهم من سهام النقد من الإعلام ومن الجماهير المنياوية الوافيه والعاشقه للفريق.