نبأ فقد أغلي الرجال دفاعا عن مصر دوما أليم والعزاء أنهم في عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر وقد نالوا الشهادة أحياء عند ربهم يرزقون ..... حديث الإستشهاد دفاعا عن ثري مصر زاد مؤخرا وتحديدا منذ ثورة 30 يونيو 2013 حيث كان الخيار هو تخليص مصر من جماعة تاجرت بالدين وإنتهجت نهج التقية الدينية لتصل لسدة الحكم في مصر طوال عام هوالأسوأ والأسود في تاريخ مصر المعاصر .! .....لم تكن إذا صيحة محمد البلتاجي إبان تمرد رابعة من فراغ وقد جاهر أمام كاميرات قناة الجزيرة بأن مايحدث في سيناء من إرهاب ينتهي فورا حال عودة الإخوان للحكم ! ....كانت صيحة إرهابي يعي مايقول وقد فتحت جماعة الإخوان حدود مصر طوال عام حكمها لمصر ليدخل القتلة من كل حدب وصوب تزامنا مع تدفق الأسلحة التي كانت سببا في زيادة الأعمال الإجرامية في سيناء خاصة وعموم مصر عامة . ..... كان خيار الحرب ضد الإرهاب هو سبيل مصر الأوحد لدحر الإرهاب في ظل تلاقي إرادة أعداء مصر في الخارج مع إجرام جماعة الإخوان التي وظفت التكفيريين لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد المدنيين وضد رجال الجيش والشرطة . ..... لقد فقدت مصر أغلي الرجال طوال سنوات مابعد 30 يونيو وسيظل القتال حتي النصر المبين . .... مؤخرا عاود الكفرة مهاجمة أحد الكمائن الإستراتيجية صباح الجمعة 7 يوليو في رفح بسيناء من خلال أعداد كبيرة من سيارات الدفع الرباعي وإستخدام عبوة ناسفة قوتها التفجيرية شديدة ليتصدي للكفرة رجال الكتيبة 103 صاعقة بقيادة البطل العقيد أحمد صابر منسي لتنتهي المعركة بعد دعم القوات الجوية إلي قتل عشرات الكفرة وتفجير سياراتهم والأليم هو إستشهاد البطل العقيد أحمد منسي وبعض رجاله . ...... كانت جنازة الشهداء في اليوم التالي مهيبة و وكانت جنازة الشهيد البطل العقيد أحمد منسي مؤثرة بعد رؤية نجله الطفل حمزة بجوار جثمانه فوق العربة التي تتصدر الجنازة العسكرية . ..... للصورة أكثر من دلالة الأهم فيها هو الإصرار من كل أبطال الجيش المصري علي إستمرار القتال حتي النصر او الشهادة أما صورة الطفل حمزة فإنها دلالة علي أن الأمل في الغد وأن الطفل الصغير الذي يرتدي زي الجيش هو نواة لمقاتل سوف يكمل نهج أبيه البطل . ......الفرق بين الشهداء والقتلة كالفرق بين السماء والأرض . ذاك أن البطل الشهيد العقيد أحمد منسي ورفاقه في الجنة أحياء عند ربهم يرزقون . أما الكفرة القتلة فإلي جهنم وبئس المصير . ..... سيظل جيش مصر موضع عزها وفخارها إلي ماشاء الله . إنهم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ... يؤدون عملهم بأمانة وشرف وشعارهم النصر أو الشهادة. ...... سلام علي أغلي الرجال .... عاشت مصر.