الفكرة الفكرة بنت يومها ترتبط الارتباط الوثيق بروابطها المتينة العرى حيث تتلون بمن يقومون بها من أشخاص متفاهمون ومقيدون بثوابتها ومتغيراتها التي تبنى قوام الإنسان العادي فتنال منه علوا وانخفاضا وكما نعلم فإنها مرتبطة بقواعد قوية تشد من أزرها الفكرة تتولد لدى إنسان عاقل يؤثر ويتأثر بها حالا ومآلا انظر بعين عقلك إلى احترامك لنفسك وأنت تؤمن بمبدأ من مبادئ حياتك اضرب مثالا من وقائع حياتنا فكرة الإرهاب التي تبنتها بعض عقول المتطرفين الذين كانت لهم اليد الغالبة على مسارات حياتنا تلك الفكرة التي أشعلت العالم العربي والاسلامى وسرت فيه سريان النار في الهشيم ولم يكل أربابها عن إعمالها وتأجيج حرارتها في الجسم العربي فكر التطرف أدمى الأمة جراحها وأهدر دماء المسلمين بمقتلة عنيفة تأكل الأخضر واليابس هل تلك الفكرة مصيب أربابها إن الإرهاب كائن متوحش لم تشبعه كثرة الدماء التي أريقت الإرهاب كائن شرير مقزز تنفر منه الفطر السليمة والعقول الرشيدة وتلعنه صباح مساء نعم الإرهاب ممقوت مأسوف عليه مبغض للنفس انه وباء العصر انه طاعون العصر المحطم لإنسانية الإنسان والمهدر لكرامة الإنسان وروحه وحياته انه الفرية التي تنهش في بدن امتنا في كل مكان انه العدوان الصارخ على الكيان الإنسان والمبيد لمخلوق اسمه الإنسان فأينما حل وقعت الواقعة وأينما نزلت نازلة الإرهاب وجدت بغضا وكراهية ودماء ولعنات على من قاموا به وتبنوا فكرته فالإرهاب لادين له وليس له مبدأ نعم الإرهاب كائن لقيط عدا وجار على كرامة الإنسان وأوقع بين الناس نعم الإرهاب كالموت القاصم للظهور الإرهاب كائن ليس له وصف في قواميس الحياة سوى انه عدوان على حقوق الإنسان الإرهاب خصم لدود وعدو مبين قد وجد ضالته لدى بعض العقول الخربة والرءوس الضالة الإرهاب عداء الإنسانية أف لهذا الإرهاب ولمناصروه وضلال الغاوين ممن أضلوا الناس وسعوا بآلافك الإرهاب تشويه وتزوير وتهديم وإعلان الحرابة على كرامة الإنسان إذا كان الإرهاب فكرة فعتق دانها فكرة جهنمية لاتصلح ولا يجب احترامها باى حال من الأحوال لكونها فكرة تهدر حق الإنسان في الحياة إنها فكرة غير غير إنسانية إنها فكرة ضلت بها العقول وضلت بها الإنسانية آمادا طويلة والتساؤل متى ينتهي هذا المؤذن السوء بالغرابيب السود الذين أصبحوا لايطاق لهم وجودا ولا حياة ولا مكانا متى يتوقف شلال الدماء عن سيله ؟ متى نعلن الإعلان النهائي بتوقف سهام الإرهاب ونعلنها على الدنيا بان لدينا تجربة ناجحة في القضاء على الارها الى الأبد وبلا توابع أو مضاعفات أو تداعيات عشمي ا ن أرى عالمنا العربي قد أغلقت صفحة الإرهاب وولت عنا إلى غير رجعة فقد اصطلت امتنا جراحا دامية زادت عن حد الوصف وهدأت نار الإرهاب بحق اللهم عجل لامتنا بفرج قريب ونفرح بخلو المنطقة العربية من هذا الطاعون قولوا آمين نسأ لكم دعواتكم لنا حتى نلتقى