تغييرات واقالات ويجيء المسئولين تلو الآخر بمنظومة التعليم تباعا والليلة اشبه بالبارحة فمسئولوا منظومة التعليم عندنا يستعملون كل شيء الا الابتكار والتجديد فنري افكار جهنمية عجز الفلاسفة عن تحليلها فكل مسئول يتفنن في اختراع جديد كأنه سابق عصره ويهلل من حوله يعيش مولانا وبطيخ مولانا حتي ان كان البطيخ اقرع فتارة نري الحسابية وتارة الانضباطية وتارة المهلبية وهي اسماء تدون علي الاوراق لجذب الانتباه وعمل الشو الاعلامي الذي يحتاجه كل مسئول في فترته علي الاقل ورغم كل هذه الارهاصات التي تفنن مسئولو التعليم في اختراعها الا اننا لم نتقدم خطوة نحو رقي التعليم وانما نري انحدار تاريخي يسبق الخيال في اي ترتيب بالنسبة للدول الاخري واود ان اتوجه بالسؤال اما لهذا العبث بمقدرات الاجيال من نهاية؟ ام ان الامر بات روتين عام ينقل بين كل مسئول وآخر وكأن الله كتب علينا ان مسئولين تلك المنظومة يختاروا عن طريق القرعة مثل الحج تماما سلسلة طويلة من الاسماء الواحد تلو الآخروالعقلية لم تتأثر والآليات لم تتغير وصرح الديوان تآكل مما يعث في التعليم من فساد وعبث واظن ان لو ان عميد الادب العربي ووزير المعارف طه حسين وزير المعارف كان معاصرا لهذه الفترة لكان استرد بصره من كثرة الانبهارات التي المت بالمنظومة التعليمية يا سادة التعليم يحتاج الي ثورة وقائد يجعل التعليم فوق الجميع وللجميع وليس مسئول مكوكي ينتقل من مكان لمكان لالتقاط الصور والفيديوهات لا يلزمنا تغيير اشخاص بقدر ما يلزمنا يا سادة تغيير ضمائر ونفوس وخطط وافكار تعمل من اجل رفعة وطن وخلق جيل مميز يحمل اعباء الوطن ويدافع عنه بقلمه وبفكره حقا كل ذلك يتحقق اذا كان التعليم اولا وللحديث بقية