مقال بقلم : حسيبة طاهر الأساطير والخرافات جمّدت العقل البشري أصابته بالشلل والعمى واللاوعي ، برد كل الظواهرمن أبسطها كالحيض والإعاقة ،وإلى أكثرها كاريثية وندرة كالزلازل والبراكين ...، للخوارق والعلل الميثافيزيقية... من ; الشياطين ،الآآلهة ،الأرواح الشريرة الهائمة ، الجن ،السحر ، الكرامات ... إلى أن بدأ بعض الكارزميين بالتمرد ومحاولة هدم ذلك الجدارمن الخمول واللاوعي ومحاولة تفسير الظواهر بمدأ العلة والمعلول ... وقطفت رؤوس وأحرقت كتب و... ،... ، ... لأن الأباطرة و الكهنوت أحسوا بتهديد العلم لوسائلهم الفتاكة في استعباد الغير ... وهذا الوحش المتمرد المسمى بالعلم من فلسفة و طب و فلك وكيمياء ... بدأ يزحف كطوفان كوني جديد مهددا مصالحهم، مكانتهم المرموقة ،و الهالة من التبجيل و الطاعة العمياء من قبل البسطاء و العبيد ، لدرجة أن يتبرّك الواحد بفضلاتهم وبصاقهم والتراب الذي يمشون عليه ...هذا النور الحقيقي الساطع الغير مسبوق ... سيزعزع سلطانهم ... سيوقظ العقول ويحثها على رفض الاستعباد وطرح السؤال ....كيف ولماذا ؟؟ ورغم التقدم العلمي المذهل من ; الكاميرات ،الأقمار الصناعية ,الردارات و......، ...... , مازال الأغلبية من البشر يرجح كفة التفاسير الميثافيزيقية والبارابسيكولوجية ... فهل الإنسان مخلوق بيدوخرافي بطبعه؟؟ أم أن الرعب والترهيب الذي صب عليه لقرون وقرن دمر جينات الوعي فيه وشوهها فأصبحت تورث من جيل لجيل ؟؟... ............... بقلم ;حسيبة طاهر .