اسماء محفوظ وأيمن نور وجهان لعملة واحدة يجمع بين اسماء محفوظ وأيمن نور عنصر مشترك غاية فى الأهمية ، وهو اهتمام أمريكا الشديد بهاتين الشخصيتين اللتين تلعبان دورا مؤثرا لخدمة المصالح الأمريكية فى مصر وتنفيذ أهدافها الهدامة . والدليل على ذلك الاصرار الأمريكى الشديد على مؤازرة أيمن نور خلال الفترة الأخيرة من حكم الرئيس السابق رغم التهمة التى وجهت اليه بالتزوير وأيدها حكم قضائى .. والمحاولات الأمريكية المتكررة للافراج عنه رغم ثبوت التهمه ضده مما يعد تدخلا فى الشئون المصرية وابطال حكم قضائى صادر عن السلطة القضائية فى مصر . وبالنسبة لاسماء محفوظ فحدث ولاحرج .. فهذه الفتاة التى اتسمت بأسلوبها المستفز وعباراتها غير اللائقة فى أحاديثها عن الكبار والتى اعتقدت أنها تمثل الفتاة المصرية الثورية ، وساعدها على هذا الاعتقاد تكالب وسائل الاعلام المرئية والمقروءة واهتمامها بما تقول وما تدعيه من أفكار ثورية وهى فى حقيقتها أفكار هدامه أملتها عليها جهات أجنبية لاتريد الخير لبلادنا . واسمحوا لى أن أسأل سؤالا أرجو أن أجد الاجابة عليه من المدافعين عن هذه الفتاه والذين خدعهم القناع الثورى الذى ترتديه .. لقد تشرفت هذه الفتاه بلقاء السيدة / هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وفى نهاية اللقاء امتدحتها السيدة كلينتون وأشادت بها( كما ذكرت ذلك وسائل اعلامنا فى ذلك الوقت ) .. هل يدرك المؤيدون لها فى بلدنا معنى هذا .. السيدة كلينتون ايها السادة بصفتها وزيرة الخارجية الأمريكية لا تلتقى بشخصيات أجنبية بخلاف الدبلوماسيين الا بالشخصيات التى تخدم وتنفذ المخططات و الأهداف الأمريكية على ارض بلادها . وجدير بالذكر أن هناك وزراء خارجية لدول كثيرة ومنها دول عربية لايحظون بسهولة بالشرف التى نالته اسماء محفوظ حيث يتم وضعهم على قوائم انتظار قبل ادراجهم بجدول مقابلات السيدة كلينتون . هل أدركتم الآن أهمية أسماء محفوظ للادارة الأمريكية .. هنيئا لها بحب أمريكا .. أما أنا فكما قال الشاعر : أنا أكره أمريكا واللى يحبوها كمان بلد شيكا بيكا المتغطى بيها عريان عاطف على عبد الحافظ