عادل حسان سليمان التاريخ الحقيقى سيذكر للرئيس السيسى أن مصر فى عهده خاضت أخطر المعارك فى تاريخها ضد مجموعة كبيرة من مخابرات الدول الأخرى وليست دولة واحدة .....كلها كانت تبحث عن اسقاط مصر التى تسببت فى افساد مؤامرة الربيع العربى واعادة معاهدة سايكس بيكو فى صورة جديدة متطورة .........لماذا كانت هذه المعركة أخطر معارك مصر فى العصر الحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يتردد كثيرآ هذه الايام اسم جبل الحلال فى عملية تطهير سيناء من الارهابيين ولكن لماذا جبل الحلال أو منطقة جبل الحلال أكبر مأوى للارهابيين وبعض رجال المخابرات من دول عدبدة هؤلاء الذين يدبرون أكبر مؤامرة ارهابية ضد مصر وكثير من ابناء الشعب المصرى وخصوصآ الشباب لايدركون لماذا هذه المعركة من اخطر المعارك فى تاريخ مصر والذى لايعرفه احد ان قوات مصر البرية والجوية والبحرية تشترك فى هذه المعركة المصيرية التى هى بحق أخطر المعارك فى تاريخ مصر ونحن فى ثبات عميق بسبب الاعرم الذى لم يحاول ان يشير الى ذلك ليستيقظ الكثيرون من ابناء مصر من غفوتهم ويدركون حقيقة هذه المعركة ولقد ارتبط اسم جبل الحلال منذ سنوات بالجماعات الإرهابية والتكفيرية حيث يتخذ أفراد هذه الجماعات من الجبل مأوى لهم استغلالًا لطبيعته الوعرة المليئة بالكهوف والوديان. و يعتبر جبل الحلال من أشهر جبال شبه جزيرة سيناء يقع على بعد ستين كيلومترا جنوبالعريش وفي كتاب تاريخ سيناء القديم والحديث وصفه المؤرخ اللبناني نعيم شقير بأنه “جبل عظيم يقع على نحو اربعين ميلآ إلى الشمال الشرقي من “نخل” (مدينة قديمة في الجزء الأوسط الجنوبي من شمال سيناء) وقيل سُمي بجبل الحلال لأن حوله مراعي واسعة من الإبل والغنم المعروفة عند البدو ب”الحلال”. يعتبر جبل الحلال من المناطق الوعرة في سيناء فالدروب المؤدية إليه كثيرة ويصعب على أحد دخولها أو معرفة اتجاهاتها إلا من قِبَل السكان أنفسهم كما يمتلئ الجبل بالكهوف والوديان ومن هنا كانت خطورة المعركة وصعوبتها القبائل التي تسكن الجبل بشكل أساسي قبيلة الترابين وقبيلة التياهاوبعض من قبيلة العزازمة وهؤلاء بالأخص قبيلة الترابين والجبل عبارة عن سلسلة من الهضاب التي تمتدّ على مسافة ستين كيلومتراً من الجهة الشرقيّة إلى الجهة الغربيّة ويرتفع عن مستوى سطح البحر بألف وسبعمائة متر. بسبب طبيعة الجبل الوعرة التي لا يعرفها سوى البدو كان الجبل واحدًا من أبرز نقاط المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي عقب هزيمة 1967 وللعلم لهذا وضعته اسرائيل ضمن اتفاقية كامب ديفيد على ان تكون منطقة جبل الحلال منطقة خالية من التدخل العسكرى المصرى تمامآ اعتقادى منها ان هذا يوفر لها الامان من جهة مصر وبداية ارتباط اسم جبل الحلال بالعمليات الإرهابية كانت في عام 2004 و2005 بعد تفجيرات طابا وشرم الشيخ حيث حاصرت الشرطة المصرية الجبل عدة أشهر بالطائرات الهليكوبتر ومئات من الجنود والمعدات، لإتمام عملية تطهيره من العناصر الإرهابية. وفى المعركة الخطيرة الاخيرة لجبل الحلال وجد الجيش المصرى بجانب ملايين الدولارات وجدت القوات هويات بأسماء لبعض ضباط وعناصر للمخابرات العامة من بعض الدول الاجنبية التي تجاور مصر هذه الهويات ليس لها دليلا الا انها اوراق ثبوتيه لأجهزة مخابرات دول عديدة تدعم هذه العناصر الارهابية وتستخدمها حيث ان رجال وقوات الشرطة والجيش المصرية ،قد عثرت على ادوات واجهزة خاصة بالاتصال بالأقمار الصناعية الم اقل من البداية انها أخطر معركة فى تاريخ مصر تشارك فيها دول عديدة للتآمر ضد مصر ومن هنا تأتى خطورتها .