يا كتاب ومعلقى شباب مصر : هيا للقاء ربنا عند طائر الليل الحزين

يا كل الأحبة الكتاب والمعلقين هل أدلكم على لقاء يحلم به من آمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا ورسولا ؟
إذا هيا بنا نذهب إلى عضو منا يتألم وجزء منا يتأوه لنزوره ولنجد الله عنده فيكون لقاء إيمانيا فالله هناك عنده بعفوه وستره ورضاه الله عنده برحماته ومغفرته ورضاه ، نزور أخانا ونستشعر وجود ربنا عنده بجواره يرعاه ويحفظه ويصبره كى ينجح فى اختبار أعده خصيصا له وليس لأحد غيره .
ها نحن يا طائرنا الحبيب جئناك لنطبع على جبينك قبلة مودة وحب لا يخالطه مثقال ذرة من حبة من خردل من شك .إنها زيارة خالصة حبا فيك بلا مصلحة دنيوية ولا قرابة سوى رحم الإسلام التى هى اقوى رحم فى الوجود .جئنا لأننا على يقين أن الله يحبك فلم لا نزو من أحبه الله تعالى :"إذا أحب الله عبدا ابتلاه"
جئنا لنقابل ربنا فى ضيافتك ليشملنا عفو ربنا ورحماته ورضاه ، طاب خير ربنا وكثر أيها الحبيب الغالى نحن نحبك فى الله وندعوا الله عندك أن يشفيك وتبرأ بإذن الله تعالى :
"اللهم رب الناس أذهب البأس .اشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "
اللهم ربنا إننا ندعوك بظهر الغيب فنحن لم نر أخانا طائر الليل ولكنه أخ لنا فيك نحبه ويحبنا فيك بلا أرحام ولا أنساب بيننا سوى صلة الإسلام و رحم الحب فيك ،وأنت ربنا قد وعدتنا باستجابة دعواتنا لأخوتنا بظهر الغيب ،اللهم فاستجب دعوتنا واشف أخانا وعافه واعف عنه وأتمم عليه نعمة العافية والصحة .
أخانا الحبيب وطائرنا السعيد –إن شاء الله- نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك .
هشام الجوهرى أبو كرم