جهاد عبيسات يمر طيف الحبيبة يشيح بوجهه عني يتركني على رصيف الوقت وفي عينيه دمعة لها مذاق الحُزن والعتب لكنك أنتِ عشقي لم أرى سوى ظلك المزروع في كفي كدالية وكما طفلاً .... أجمع عناقيد العنب كي تستفيق الروح بنبيذ الذكريات يا أنتِ يا وجع روحي يا امرأة أورثت قلبي التعب تعالي عارية بقميصكِ الكُحلي أتوجك على عرش الشواطيء أميرة من نار ...... وبريقاً من ذهب