أشتاقنى يوما وقال بعيناكي بحرُ فى هواه قد غرقت فكفاكي موجا وألقي بطوق الشوق واإلا فعليا الرحيل أدمنتكي والسحر يطل منهما فيال مسك فأغفلي الرمش الكحيل وخذينى حيث اتيت فلم اعد أعرف محلى فعنوانى ضليل وفتاتى تهوي فى بحورك فلملمينى وعجلى الطوق قليل أنا فى هواكي متيما تاه بضياعك فما استطعت لغير سحرك أن اميل النور بهما ينادي قلبي كي يراه وضياء شمسي أمام نورك واهن ذليل فأدركينى ولو أكن بضفاف عينيكِ أنا عابر سبيل أهواكى وفى هواهما قد هذيت فطمئنى قلبي الهزيل أو أمنعينى إن كان قدري ألا اكون بضيعتك واجعليهما يعارضا سٌر وجودى فتنبهي وغافلينى أو اغفلى ونبهينى ولا تلتقينى واتركى طوق النجاة والقينى بحجر ثقيل فحينها أنا لست الا حبيب كُتب عليه أن يكون بين عينيكِ حبيبتى دمع يسيل