سلام إلي روح من هامت به قلوب العرب قبل العجم حبا، سلام إلي زايد المحبة والفخار والجود وصاحب المروءة المفقودة، في زمن قل فيه الرجال إلا من رحم ربي . لم تتح لي فرصة زيارة الإمارات العربية المتحدة من قبل ، ولكن ما دفعني للكتابة هو التئام أربعة عقود من الكفاح والإصرار والنشاط والصيرورة والدوام على الإنتاج والإبداع في إمارات العرب والحلم الذي تحقق ، في عهد زايد الوالد الحنون الذي احتضن كل الأمارات في كينونة وقلب واحد فلقد اتخذ القرار بان تبنى الإمارات بسواعد أبناؤها والخيريين من الأمم ، وان تكون مقدرات هذا البلد موجودة على ارض الواقع ، وما فاض غمر به باقي الشعوب العربية والإسلامية والأعجمية . لقد كان زايد مشعل يضاء به الطريق لكل متبصر يريد أن يضع أمته وشعبه على سكة القطار الصحيحة ، واليوم وبعد وصول القطار لبداية العقد الخامس ، لابد من تحليل وتمحص ماتم في عهد زايد ، لقد عجزت الكلمات العربية الغزيرة المعاني من حصر هذا الكم من الانجازات ( عمل ، مثابرة ، تحدي ، أمل ، وصول، إثبات ،صدق ، تروي ، حكمة ، نظام ، رؤية، تقدم، خطى ثابتة، إيمان ، عقيدة ، تآخي ، أخيرا نتيجة ) لقد عجزت أناملي عن إكمال باقي الكلمات ،، ولكن أقول ومن رؤيتي لما آلت له الإمارات العربية من وجود راسخ بين الأمم والشعوب المتحضرة علي جميع المستويات ، شكرا زايد ، وأهلا أمير البلاد الجديد بحلة جديدة وماضي عريق فأنت خير خلف لخير سلف وهنيئا لك زايد كل الدعوات التي قيلت فيك في جوف الليل السرمدي من أرامل ترملت ، وبيوت تهدمت ، وجوعى وفقراء ، هنيئا لك كل هذا الحب الذي لم يجمع عليه احد ، فحقا فإن روحك تعانق روح الاتحاد والي الأمام إمارات المجد والعروبة والتحدي لعالم مشرق مبهر منير في مصاف الأمم المتقدمة . د . سليمان عصر الحسنات فلسطين [email protected]