" تم تعذيبى وضربونى وغموا عينى .. " هكذا قالت الفتاة المصرية منى الطحاوى مؤكدة أنها قضت 12 ساعة فى غياهب معتقلات وزارة الداخلية وهناك تم تعذيبها بعد أن عصبوا العين .. والمطلوب أن نصدقها وإلا سنكون ضمن أعداء الثورة .. وأعداء ميدان التحرير .. وأعداء السامية .. وأعداء الحرية .. وأعداء التطور .. وأعداء الديمقراطية ... ومن الفلول .. ولذلك رغم أنفك يجب أن تصدقها .. خاصة وأن بعض الصحف والمواقع الإلكترونية العربية والأجنبية نشرت صورة لبعض أصابع منى الطحاوى وبها تظهر كدمات جراء التعذيب .. واليد بها بعض الخواتم الموضوعة بطريقة تكشف الستار عن نوعية الشخصية التى نتحدث عنها ... وتكشف أن منى الطحاوى لم تتعرض لأى تعذيب ولايوجد بها شئ .. وعندما تم فضح ممارسات منى الطحاوى وصورة يديها فضحتها .. تم تغيير الصورة على نفس المواقع الإلكترونية والصحف الأمريكية التى نشرتها فى التو واللحظة لتظهر منى هذه المرة وهى مكسورة اليدين وملفوفة فى الجبس .. وهو أمر تم فى نفس التوقيت ليجعلك تتساءل وبسرعة عن العلاقة التى تربط هذه المواقع والصحف بشخصية منى ؟ ومن بين هذه المواقع التى نشرت الحكاية موقع مصراوى ... بقى أن نعرف أن منى الطحاوى تكتب فى صحف أمريكية وناشطة حقوقية وتدافع عن حق المرأة المصرية فى الحرية .. وبقى أن نعلم أن منى الطحاوى معها الجنسية الأمريكية .. المناضلة منى الطحاوى الصورة الفضيحة التى نشرتها بعض الصحف الأمريكية والمواقع المصرية كنتيجة للتعذيب الشرس من أمن مصر ضد المناضلة منى الطحاوى فى نهاية التسعينيات كنا نتسكع فى حوارى القاهرة بحثا عن مستقبلنا السياسى .. وكانت هناك فتاة تتسكع دون هدف .. تظهر مع بعض الشباب ثم تختفى معهم .. تزوجت عرفى .. سيرتها أصبحت على كل لسان بسبب ممارساتها الجنسية الفجة .. تظهر فجأة فى بعض المظاهرات .. تشكو كسر معصمها فى مظاهرات أخرى .. وبعد ساعة من التصوير أمام الفضائيات بالكسر الموجود فى يديها تختفى الأربطة .. وكنا شهود على فضائح هذه الفتاة ... وكنا نسأل عن السبب الذى يدفعها إلى ذلك ؟ .. إختفت الفتاة فجأة وظهرت فى حوارى نيويورك لتكتب عنها بعض الصحف الأمريكية باعتبار أنها هاربة من جحيم الأمن المصرى بسبب نشاطها السياسى الفائق .. وهناك كانوا يلتفون حولها ويستضيفونها كنموذج للمرأة المصرية المضطهدة والتى يتم تعذيبها فى مصر جراء إيمانها بالديمقراطية وسط مجتمع متخلف .... وحاليا الفتاة حصلت على الجنسية الأمريكية .. أما إسمها فهو " عبير .... ال ... ع .... " وتتقاضى الدولارات ولم تعد لمصر من يومها .. والذين شاهدوها فى حوارى نيويورك أكدوا رفاهية المعيشة التى تحياها . ***** والمناضلة منى الطحاوى تقف ضد النقاب وتطالب بتحرر نساء مصر باعتبار أنهن نسوة مظلومات فى مجتمع لايمنح المرأة كامل حقوقها .. منى الطحاوى أيضا تمارس كامل حريتها فى شوارع نيويورك وتحتسى أفخر أنواع البراندى والفودكا والويسكى ...أخيرا ..... منى الطحاوى حصلت على الكثير من المنح الأمريكية بدعوى الدفاع عن حقوق نساء مصر .. ***** مبروك لمنى الطحاوى العلاوة الأمريكيةالجديدة .. وكل الدعاء لشعب مصر الذى يتم بيعه حاليا فى سوق النخاسة .. بأجساد بعض العاهرات ....