علاء عبدالحق المازني أصبحت ظاهرة الفساد فى القطاع الصحي ظاهرة تحتاج إلي قرارات سيادية سريعة رحمة بالبسطاء من المرضي فمن المعروف أن الصحة حق إنساني والفساد قد يحرم الكثيرين من هذا الحق وللفساد عدة أوجه يندرج تحته فساد الأطباء فى القطاع العام والخاص ومع تردي الخدمات الصحية بالمستشفيات الحكومية وعدم تلبية متطلبات البسطاء يلجأ المرضي إلي مراجعة العيادات الخاصة والاطباء يكشرون عن أنيابهم مجردين من الرحمة والضمير والإنسانية فيحملون البسطاء من الناس أعباء فوق أعبائهم المرضية تفوق طاقتهم المادية بتكبيدهم تكاليف مرتفعة جدا للفحوصات والعمليات الجراحية ليست فى متناولهم وهم مجبرون على التوجه إلي العيادات الخاصة من قسوة المرض وقد دعا الكثير من الذين يراجعون العيادات الخاصة الجهات المعنية ممثله فى وزارة الصحة إلي ضرورة التدخل لتحديد تكاليف تكون فى متناول الفئات الفقيرة والمعوزة من خلال صفحة الفيسبوك الشخصية للاستاذ "عبداللطيف الشيخ" أمين عام رابطة دار السلام الحرة" كتب عن تدخله وقيامه بالإتصال باحد أطباء العيادات الخاصة لتخفيف أعباء العملية الجراحية التي تفوق قدرة المريض الذي سوف يتبرع له فاعل خير بمبلغ لأجراء العملية فكان رد الطبيب غير إنساني وأنه لن يقبل باقل من المبلغ الذي حدده لأجراء العملية لقد تجرد الطبيب من كل القيم الإنسانية ليتاجر بمعاناة مريض مماجعل "عبداللطيف الشيخ" يكتب مناشدا لكل ذو قلب رحيم والمسئولين بهذه البلد أن يكونوا رحماء بمن أصابهم المرض . فقال "عبداللطيف الشيخ " جشع وطمع معظم اطباء مصر . قال رسول الله صل الله عليه وسلم "من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان انطلاقا من حديث رسول الله صل الله عليه وسلم سوف أطرح موضوع فى غاية الأهمية وهو يخص كل طوائف الشعب المصري عامة وأهالي دراسة خاصة . جشع وطمع وإنعدام الضمير لدي معظم الأطباء وليس جميعهم بل أخص بهذا المقال بعضهم وهم ليسوا بالقليل ومن هنا دعوني. اتسائل هل أصبح دور الطبيب هو جمع المال وتكنيزها وبناء العمارات وشراء أحدث أنواع السيارات .أم دوره مساعدة الفقراء والمحتاجين والوقوف بجانبهم وعلاجهم والوقوف مع الدولة جنبا إلي جنب فى ظل الظروف التي تمر بها وكلنا نعلم هذه الظروف العصيبه . ألا تعلم ايها الطبيب أنك أصبحت تشكل عبئا على كاهل هؤلاء المرضي واسرهم الفقيرة إلتي تكاد تكون لا تملك قوت يومها. وأيضا اتسائل اين دور وزارة الصحة فى مراقبة الأطباء وهل يتم تحصيل الضرائب المفروضة عليهم بما يرضي الله أم أنهم يلجئون إلي مكاتب المحاسبة لعمل اللازم فى الميزانية مثلهم مثل معظم التجارنعم بالفعل أصبحت مهنة الطبيب مهنة تجارة بالدرجة الأولي ولماذا لا يتم محاسبة الأطباء المقصريين من قبل وزارة الصحة وهنا يكون لي تسائل هل لو رفض الطبيب معالجة شخص ما أو رفض إجراء عمليه معينة له وهو يعلم أن رفضه سيؤدي إلي وفاة المريض نتيجة عدم وجود المال الكافي هل هذا لا يعتبر قتل عمد للمريض اخيرا انصح كل الأطباء هؤلاء بمراقبة الله فى اعمالهم وان يجعلوا أنفسهم مكان هذا المريض وأن يتذكروا جيدا أنهم ملائكة الرحمة علي الآرض وحسبنا الله ونعم الوكيل