أكد الدكتور أحمد مختار الخبير في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن لعبة “البوكيمون” تستخدم تكنولوجيا “augmented reality” وهي مطورة من تكنولوجيا ال“Virtual reality” حيث بدلا من رسم مجتمع تخيلي يلتقط مواقع حقيقية ويعيد تصويرها “كارتونية”، مشيرا إلي أن مثل هذه الألعاب تحتوي على “خطورة غير عادية” على أمن المواطن والأمن القومي. وأوضح مختار من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباحك عندنا” على قناة “المحور” الفضائية اليوم الأربعاء، أن اللعبة قد تهدد خصوصية الأشخاص حيث من الممكن أن يتم استهداف ومراقبة أشخاص معينين من قبل مخترعي اللعبة من خلال الصور الملتقطة لهم بدون أن يشعر مستخدمي اللعبة، مضيفا أنه من الممكن معرفة مخترعي اللعبة لتفاصيل الأماكن بشكل داخلي من خلال صور اللعبة في ظل معرفته بموقعها الخارجي من خلال برامج مثل “جوجل إيرث”. وشكك في ما أعلنته الشركة المخترعة للعبة “البوكيمون” أن القيمة السوقية للعبة هي 750 مليار دولار، وقال: “من الصعب أن تصل قيمة الاستثمارات أو عوائد اللعبة لهذا الرقم، يجب مراجعة هذه القيمة”. وجدير بالذكر، أن شركة “niantic“ اليابانية قد أصدرت هذا الشهر لعبة “بوكيمون جو” على الهواتف المحمولة الذكية، والتي تدور حول التنافس على صيد كائنات مسلسل “بوكيمون” الكارتوني الشهير. وقد حققت اللعبة انتشار واسعا بين مستخدمي الهواتف المحمولة الذكية على مستوى العالم.