الكاتب احمد ياسين الهلالي ان من العقل والمنطق والحكمة ومن اجل الحفاظ على دماء الابرياء وايقاف التقاتل الطائفي والعرقي والمذهبي بين الناس بسبب وقوع الفتن ومضلات الفتن ومن يروج لها ويؤسس لها من أجل تمزيق وحدة الصف العراقي وزرع بذور العصبية والجاهلية واستنهاضها من جديد وبعد اليأس من حلول ومعالجات السلطة المصطنعة وفشلها يجب على العالم ان يظهر علمه كما اخبرنا عن رسول الله (صلى الله عليه واله ) ويجب استخدام كافة الطرق ووالوسائل والاساليب من اجل اخماد تلك الفتن المدمرة واعادة توحيد الصف وكشف المخططات عن طريق اصدار الفتاوى والبيانات والقاء المحاضرات وكشف المخطط الاستعماري الامريكي والايراني والسعودي من خلال الرجوع الى الاسلام الحقيقي الذي به تحقن الدماء وبه تصان الاعراض واتخاذ كلمة سواء بين الناس كما فعلها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) مع اليهود وكما اخبرنا القران الكريم ومن اجل حفظ الدماء حيث قال ( بسم الله الرحمن الرحيم .. قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) هكذا لابد ان تعمل الحكماء واهل العلم والتقوى من المسلمين وغير المسلمين وترك الخلافات العقديه والمذهبية والقومية الى جانب التي استغلها الاعداء وعمل على تغذيتها بمختلف الوسائل ,لذا نجد سماحة السيد الصرخي الحسني من السباقين الى ذلك العمل الانساني الوطني الشريف في توحيد الصفوف والوقوف بوجة المخططات كما جاء في محاضرته الاولى التي القاها يوم الخميس بعنوان ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد( والتي ضمن سلسة محاضرات " تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي حيث قال (المهم أن تجمعنا كلمة التوحيد ,كل إنسان حسب مستواه الفكري والعقلي والنفسي والإجتماعي وحسب ماوصله ويصله من دليل ، والمهم أن تجمعنا كلمة التوحيد ، التي تُحقن بها الدماء وتُحفظ بها النفوس والأموال والأعراض فبالإسلام يكون كل المسلم على المسلم حراما ، دمه وعرضه وماله ) كما واشار الى ان على الانسان التعامل مع اخيه الانسان بالظاهر ولا يحق له ان يحكم ويفسر ما في داخل الانسان حيث نبه وقال (أنت عليك بالظاهر لاتأتي وتتحدث عما في داخل الإنسان عما في قلب الإنسان عما في فكر الإنسان وتحاسب وتعاقب الإنسان وتكفِّر الإنسان وتقتل الإنسان وتبيح الدماء والأعراض على ما في قلب الإنسان ، هذا المنهج وهذا التكفير وهذا القتل والتقتيل ، هذا هو السلوك اليومي هو الذي الآن الذي يحصل ، في العراق في الشام في أماكن أخرى .) نعم هكذا هو المطلوب من علمائنا ووجهائنا في تذكير الناس وتوعيتهم وكما قال تعالى (ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) فعلينا جميعا ان نذكر ونبين ونوضح خطورة المؤامرات التي تحاك علينا وعلى الاسلام جميعا .