اتحدث إليك عبر قلمى أتناسى فى حديثى الآلام وذكرى غابرة من الأيام أحلم معك بنبضات العشق أن اخترق بحبك كل الأسوار واهفو فى النهاية لعناق يضمد جراح الزمن فلا استطيع ........... وعلى ضفاف نهر هوانا أرنو لموجة قادمة تخترق الأفق ببطء تتمايل . . . تتراقص انتظرها فى لهفة لهفة خوف من مجهول لهفة حب لأمل قادم لست أدرى تتباين داخلى مشاعر الحب . . الخوف فجأة يتسمر قلمى يأبى أن يتحرك ينظر إلى الموج القادم فى بطء يرتعد . . . يسقط يفر هاربا ليختبىء خلف الأسوار