مازال مصنع أجريوم يمثل قلقا وخطورة على حياة المواطنين ولم تفلح المحاولات منذ عهد مبارك الذى خدع الشعب الدمياطى وأعلن نقل المصنع من دمياط على صفحات الجرائد وهلل الشعب الدمياطى وأقام الأفراح وبعد فترة اكتشف أنها حيلة لامتصاص غضب الجماهير وبقى الوضع على ما هو عليه وسمعنا أن المصنع سموه باسم آخروتواترت الأحاديث عن تورط بعض المسئولين والشعبيين فى أخذ رشاوى كبيرة مقابل السكوت والموافقة على استمرار المصنع لكن أهالى دمياط لم يهدأوا واستمروا بلا يأس فى إعلان غضبهم خاصة أن المصنع خالف شرطين من شروط البيئة وكان آخر المحاولات تجمع عدد كبير من الأهالى يوم الثلاثاء 8/11/2011وقاموا بقطع جميع الطرق المؤدية إلى دخول دمياط وتم قطع طريق دمياطالمنصورة العمومى وطريق دمياط رأس البرومنع دخول وحروج أى سيارة من وإلى دمياط بالإضافة إلى إشعال إطارات السيات على فضبان السكك الحديدية وتم قطع طريق السكة الحديد ومنع وصول القطارات إلى دمياط حيث ينتهى الخط عند كفر سعد فقط ومازال ذلك مستمرا لمدة أربعة أيام متواصلة وتم قطع جميع الطرق برا وبحرا حتى أن أحد وكلاء النيابة بفارسكور ألغى جلسات النيابة لعدم تمكنه من الوصول إلى النيابة وانتقلت قيادات مديرية الأمن والقوات المسلحة والأمن المركزى محاولين إقناع المتظاهرين بالإنصراف وفتح الطرق وحدث إصابات للعشرات منهم ولكنهم لم يستجيبوا ومازالوا مستمرين فى قطع الطرق احتجاجا على تشغيل مصنع موبكو وعدم غلقه مما أثار استيائهم وخوفهم على تلوث مياه الشرب وتلوث الهواء الذى يؤدى إلى أمراض خطيرة والشعب الدمياطى من طبعة الهدوء والتصرف بحكمة عملية لكن غضب وثار من شدة تجاهل المسئولين لآلامه وعدم مقدرته على تحمل الأضرار الناتجة عن وجود المصنع طلعت العود