من أهم المفاسد والمهالك والقبح والرذيلة وسفك الدم بشكل يومي وصراع وضياع ملايين من أهل العراق من جميع القوميات والديانات بين قتيل وشريد ومهجر .ووصول البلد إلى حافة الانهيار كل هذه الأسباب وغيرها التي لا يمكن حصرها في هذه الكلمات هو الصراع السلطوي والحصول على مناصب دنيوية زائلة وعلى حساب جميع العراقيين الذين وقعوا في نار الفتنة والصراع الطائفي بسبب ساسة الفساد ومرجعية الكهنوت الفارسية الأعجمية المتمثلة بالسيستاني التي سعت وبكل جهودها وبما تملك من وكلاء وأموال لإيصال ساسة الجور والعدوان إلى السلطة بعد أن حرّموا الزوجات على أزواجهن إن لم ينتخبوا قائمة الفسق والرذيلة 555و169 .ولا ننسى أو نتناسى الدور الإيراني في خراب العراق وهلاكه ووصوله إلى ما هو عليه الآن وقد أشار المرجع العربي العراقي الصرخي الحسني إلى دور إيران قائلاً في حوار أجرته صحيفة الوطن المصرية.. http://www.elwatannews.com/news/details/668086 (( إن "السلطة في إيران حفاظًاً على بقائها تريد أن تحمي نفسها على كل حال حتى لو سَحقَت شعوبَ المنطقة كلها سواء كانت هذه الشعوب سنيةً أو شيعيةً"، وأكمل سماحته أن الشيعة الانتهازيين منتحلي التشيع جلبوا السمعة السيئة على مذهب التشيع، فلا بد أن يتخوَّف العالم الإسلامي والعربي من هؤلاء وأمثالهم فإن المذهب الشيعي وأئمته تخوفوا من هؤلاء وحذروا منهم ومن فِتَنِهِم، فالإمام على بن موسى الرضا عليهما السلام قال "إن ممن ينتَحِل مودتنا أهلَ البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال". وفيما يخص الخطاب الديني للمذهب الشيعي في العراق أصبح كالخطاب الديني المذهبي في إيران، هل تعتقد أن هذا في صالح العراق وأمنه القومي؟ - لا يوجد خطاب ديني مذهبي شيعي عراقي، فالخطاب الديني في العراق هو خطاب إيراني خالص وبامتياز لا علاقة له بالمذهب الشيعي إلا بالمقدار الذي يخدم فيه سياسة السلطة الإيرانية الحاكمة وأمنها القومي التسلطي)) بعد عام 2003 وهو عام غزو واحتلال العراق تصدر السياسيون الشيعة للحكم في العراق، وبنفس الوقت ارتفعت على المنابر الشيعية التجاوزات والشتم لصحابة الرسول وطعن بشرف أمهات المؤمنين، هل تعتقد أن هذا التوجه كان مقصودًا لزرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي؟ وأين دور المراجع الشيعية في العراق من كل هذا؟ - ذكرنا سابقًا، أن الانتهازيين منتحلي التشيع الذين حذر منهم أئمة أهل البيت عليهم السلام، وحذروا حتى شيعتهم من فتنهم وخطورتهم، فماذا نتوقع عندما يتسلط هؤلاء في العراق أو غير العراق على رقاب الناس ومقدراتهم وكيف سيسيطرون على الناس ويسيرونهم على المنهج الفرعوني في الاستخفاف فالطاعة، ومع المفاسد الكبرى والمهالك العظمى التي تجعل من المحتل الفاسد المفسِد محرِراً وصديقاً وموالياً فإن الإطاعة لا تتحقق إلا بالاستخفاف الأكبر وهذا الاِستخفاف لا يتحقق إلا بالمخدر والحقن الطائفي القبيح اللاأخلاقي الهابط المتمثل بالتجاوزات والشتم واللعن والطعن بالصحابة الكرام وأمهات المؤمنين الطاهرات الذي يعتبر شتماً ولعناً وطعناً بكرامة وشرف النبي المصطفى وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. وبعد ذلك ماذا تتوقع من السياسي الإنتهازي مدعي التشيع، وماذا تتوقع من مرجع مدعي المرجعية ومنتحلها بلا استحقاق، مرجع الفراغ العلمي والوهم والخيال، مرجع الفضائيات والإعلام الزائف الذي ارتبط بمشروع الإحتلال ومشروع الفساد والإفساد، مرجع الكذب ووجهي النفاق وجه للإعلام ووجه للشحن الطائفي وفتاوى التهجير والتدمير والسلب والنهب والفتك والقتل والاقتتال؟!. وقد طرح المرجع الصرخي مشروع الخلاص الذي هو بمثابة الحل الفاصل لقضية العراق وأهل العراق وهو مشروع متكامل ومخلص لجميع المعضلات والمشاكل التي حدثت وتحدث في العراق إذا ما استغل بشكل صحيح وجدي . https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439 مشروع الخلاص