سبحتك يا أماه

وأنا صغير
نهارى ليلى وف نومى
تيجينى تبصى وتشوفى
تبوسى أيديا وكفوفى
تغطى ليا وهدومى
تنادينى تصحينى
أدارى وشى لكسوفى
وألم ف نفسى وأخبى
وأنا ف ربكه
تاخدينى توضينى
يروح منى سبب خوفى
وتعلا مننا الضحكه
تقول أبنى حبيب قلبى
يا نور عينى وزياده
ولو تسمح
قرب هنا جانبى على السجاده
بلاش تسرح
واول الصلاه فاتحه
تحضن ايدى بايديها
تقول سبح
ومعاها ع السبحه
نختم الصلاه بيها
وتعطر لنا المطرح
تحضنى بعديها
اشوف ف عنيها الفرحه
وباسم الله وبالفاتحه
ف كل صلاه
تسمى وهى مطرحها
وتتعوذ من الباغى
وتنفخ ف الكفوف روحها
عشان تمسح
جسمى كله ودماغى
وترجع تانى وتسبح
تفضل تدعى وتكبر
تعيش وتشوفنى لما أكبر
طيبه قوى أمى
كبرت ولسه آنى صغير
تضيق دنيتى ف مره
الم أكمامى وأتشمر
وأتوضا
أروح مستقبل القبله
وأصلى أنا وأمى
وأجيب السبحه
وأستغفر
يزول همى
طيبه قوى أمى
حياتها كلها عاشت
تدارى حزنها عنى
ما تقولش يا بويا خلاص ماتت
ومش عايشه هنا بينا
باشوفها بأكلمها تكلمنى
و بتجيلى
ورب الكون وقرآننا
وتسبيحى وترتيلى
شوفتك يا أماه ف الجنه
بتدعى لى
**
يا طيبه قوى يا أماه
شيلتى سبحتك ليا ؟ !
عيشتى تسبحى بيها
عليا توصيها
يا سبحة أمى الغاليه
وبحق جاه النبى
م تزوديش همى
اوعاكى يوم تهربى
وللكفوف شمى
أنا هو نفس الصبى
و صحبتك أمى
**
وبالسبحه
وأنا نايم وأنا صاحى
راح أعد وأسبح
وأقول يا أمااااااه
نامى وأرتاحى
وأنا بامسح
دمعى ف السبحه
وف السجاده باتمسح
ف أقدامها
وأبوس فيها وأكلمها
وتسمعنى
وأرتل ف الصلاه الفاتحه
تبعد سبحتك عنى !
ينزل دمعى يغطيها
أسمع صوتها يندهلى
جوه مرايه مشطها فيها
بسبحتها تشاورلى
ياما ختامنا الصلاه بيها
أعد الميه ورا الميه بحباتها
والدمع ماليها
وأقرا ياسين وراها أخواتها
ولأمى ف عيدها أهديها
**
تمت السبت 19 مارس 2016 م
سمير ابراهيم زيان