قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الاربعاء إن المحكمة لا تزال تتلقى معلومات تفيد بأن سيف الاسلام القذافي ربما يحاول الفرار من ليبيا بمساعدة المرتزقة. وفي نص مكتوب لخطاب لمجلس الامن قال كبير مدعي المحكمة لويس مورينو اوكامبو ايضا انه يحقق فيما اذا كان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي قتل بعد قليل من القاء القوات الحكومية القبض عليه اكتوبر الماضي ورئيس مخابراته السابق قد امرا بعمليات اغتصاب جماعية، الا انه (اوكامبو) قال ان تحقيقاته ستقتصر على قوات القذافي فقط. وأضاف اوكامبو أن هناك مزاعم عن جرائم ارتكبتها قوات حلف شمال الاطلسي ومزاعم عن جرائم ارتكبتها القوات الموالية للمجلس الوطني الانتقالي، بالاضافة الى مزاعم عن جرائم اضافية ارتكبتها القوات الموالية للقذافي. //الادعاء سيبحث هذه المزاعم بحيادية واستقلال//. وينفي حلف الاطلسي مزاعم عن استهدافه المدنيين عمدا خلال حملة غارات جوية استمرت سبعة اشهر ضد قوات القذافي والتي انهاها الحلف يوم الاثنين. وتعهد المجلس الوطني الانتقالي بالتحقيق في مزاعم عن القيام بعمليات اعدام وانتهاكات ضد من يشتبه بأنهم انصار القذافي. وتقول جماعات حقوق الانسان ان قوات المجلس اختصت مهاجري الدول الافارقة جنوب الصحراء بالاعتقال التعسفي للافتراض بأنهم يؤيدون القذافي. وقال اوكامبوا انه على دراية بهذه المزاعم. ويقول المجلس الانتقالي انه يود محاكمة سيف الاسلام ورئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسي في ليبيا. وكلاهما تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب اخرى.