الدكتور أحمد عبد الهادى وقبل أن يحين وقت الرحيل عن الوطن الصغير ... كان لابد من جلسة هنا ... أسفل هذه الشجرة ... فى نفس المكان الذى شهد مولد مئات القصص والروايات ... والأحلام الكبيرة لشاب رغم صغره إلا أنه إستوعب الكون بأثره بين يديه ... وحلم بأن يهبط بقرص الشمس لكل جبال الجليد ويهبط بالقمر لكل القلوب التى عشقت .... وبحث فى دروب طويلة عن حلم ظل يناديه .... ويدق العقل والقلب بقوة .... تحياتى لكم من السمارة قريتى العزيزة وألتقيكم بعد العودة فى القاهرة مدينة الزحام والجنون والأحلام