م. سعد نافع الحلم المصري لا يفارق خيالي للمنافسة ودخول سباق صناعة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، من جد وجد – ومن زرع حصد، الي كل العاملين بقطاع ومجال التكنولوجيا والمهتمين خطوة الي الامام فمازال لدينا فرصة كبيرة لنتمكن من مواكبة الدول المتقدمة وتقديم حلول وابتكارات واختراعات مصرية الصنع تبهر وتلفت انظار العالم كله. نداء مباشر الي كل من: صناع القرار - رجال الاعمال – المستثمرين – الجهات البحثية – الشباب المبدع عليكم جميعا التواصل وبذل مزيد من الوقت والجهد والمال لتقديم نموذج جديد يدمج المجتمع مع صناعة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات وادوات الاتصالات الحديثة. توفير الموارد ومصادر العلوم المتعلقة بهذه الصناعة واجب علينا جميعا، مشاركة وتبادل الخبرات والتجارب العملية والاتحاد للعمل كفريق يمتلك رؤية واضحة وشاملة، والسعي الي تحقيق اهداف محددة متعلقة بازدهار وتنشيط صناعة التكنولوجيا اصبح ضرورة من اساسيات الحياة. ما نجده في واقع المصريين اليوم يشير علي ضعف التعاون والربط بين الجهات المختلفة واختفاء الثقة بين جميع الاطراف، وما يزيد الحزن تغلب الانانية علي روح الفريق وتجاهل الاهداف والرؤية واقع نعيشه في الحياة اليومية. ليس من المهم من يرفع الراية، ولكن الاهم ان ترفع الراي، راية التطور وحب الاخر وروح المشاركة. نظرة عامة وسريعة علي دولة اليابان لتدفعنا الي العمل والاجتهاد الصناعة الإلكترونية هي اختصاص ياباني، وأحد رموز التفوق والنجاح لهذا البلد. اليابان هي أول بلد منتج للإلكترونيات في العالم، وهي تعتبر أيضا أول بلد منتج للروبوتات في العالم (الإنسان الآلي: الروبوتيك) ويحتل مكانة لا بأس بها في مجال الإعلام الآلي، يحتل اليابان المركز الثاني في مجال الاتصالات، التكنولوجيا الحيوية ويعد استخدام الإنسان الآلي أحد أهم المجالات الواعدة للنمو الاقتصادي المستقبلي، والذي تتفوق فيه التكنولوجيا اليابانية على باقي دول العالم. ولا تنسى وتذكر دوما تجربة تعبت في تخطيها... حتى اذا واجهتك ثانية تعرف كيف تفاديها