الفجوة بين النظام الورقي – النظام الالكتروني

م. سعد نافع
التغيير الي النظام الالكتروني واقع يجب الاعتراف به ! !
ما نجده في الحياة اليومية من تطور سريع وملحوظ في مجال تكنولوجيا المعلومات، يدفعنا الي الاقرار والاعتراف باهمية وضرورة النظم الالكترونية في جميع الخدمات اليومية. المعايير العالمية تؤكد علي ان الامية والجهل لن يقتصر علي القراءة والكتابة فقط بل علي المعرفة والمهارات الاضافية المرتبطة باستخدام جميع ادوات الاتصال الحديثة ونظم تكنولوجيا المعلومات المبتكرة والمتطورة في جميع التخصصات ومجالات الحياة المختلفة.
هناك فجوة كبيرة ظهرت بين جيل اعتمد كليا علي القلم والنظام الورقي (الروتين) وجيل جديد تعلم علي استخدام اجهزة التواصل الحديثة والسريعة. بعد شكر الله سبحانه وتعالي علي النعم والمنح التي وهبها لنا لاكتشاف الوسائل الحديثة لجعل العالم كله شبكة واحدة، يجب علينا جميعا ان نعترف باهمية تكنولوجيا المعلومات والنظم الالكترونية في توفير الوقت والمجهود وتقليل التكلفة والوصول الي الدقة والنظام الشامل لاداء جميع المهام والوظائف بمزيد من الراحة واليسر. رسالتي في هذا المقال التركيز علي عنصر الشباب وحلقة وصل وربط مع ذوي الخبرة والمهارات لتكامل المنظومة والوصول الي رفاهية الحياة.