لم يمر أسبوع على العراق منذ سنوات إلا وتشهد البلاد أعمال عنف طائفية رهيبة تفسد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية حتى الآن، وتجعل من العراق دولة فاشلة بامتياز. تصوروا أن العراقيين حتى الآن لا يجدون الماء النظيف أو الكهرباء أو حتى الوقود، بينما يعوم العراق على بحر من النفط. ماذا فعلت إيران للعراقيين لتساعدهم للخروج من محنتهم؟ لا شيء يذكر سوى تكريس الصراع المذهبي والطائفي كي تعيش على تناقضات العراقيين المذهبية والعرقية. إنه تصرف استعماري مفضوح. إن تتبع الخط الحالي والمستقبلي للنظام الإيراني يؤكد على اعتماد نظام الملالي بها على خيار التصعيد الطائفي الذي يشعل المنطقة بأسرها في حروب طائفية ،وتفجير المجتمعات الخليجية المعروفة بإثنيتها بصراعات داخلية ، بتفشي ظاهرة المليشيات، وسقوط أنظمة ، وتحول أخرى إلى كيانات فاشلة، وامتداد الحرائق المذهبية الى الداخل الإيراني، وارتفاع احتمالات المواجهة العسكرية الخليجية الإيرانية التي ستأكل الأخضر واليابس ومن هذه الزاوية فقد بين المرجع العراقي العربي في اللقاء الخاص لبوابة العاصمة(( حل أزمة العراق يبدأ بإخراج إيران من اللعبة)) وهذا مقتبس منه جاء فيه : ((إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ (( . http://www.al3asma.com/news.php?action=view&id=35488 احمد الركابي