أن الدولة شعبا وحكومتا أصبحتا تحت مقصلة السادة المستثمرين وخصوصا المصريين منهم ، فهم يستفيدون كل يوم بأرباح وملايين ، وأما الغلابة من عامة الشعب فلا عزاة لهم ، وحدث ولا حرج . فلان قد بترت يداه ولا عزاة له أو عليه فليذهب إلي الجحيم . فلان مريض هاتوا غيره ولا عزاه له أو عليه وليذهب إلي الجحيم . فلان أخطأ في العمل فليفصل ، فليس لديه عندنا تأمين وليذهب أيضا إلي الجحيم . وكثيرا من الحالات التي لا تعد ولا تحصي !!!!! أي أنسانية يتعامل بها هؤلاء مع هؤلاء . وأي منطق يجيز التصرف كيف ما شاءوا ،بلا ثوابت في العمل تعطي الحق وتجيزة لهؤلاء العاملين . أنه منطق الرأسمالين الذي لا يهمهم سوي منفعتهم الخاصة ومصلحتهم الشخصية ، حتي وأن كانت علي حساب هؤلاء الغلابة العاملين . فلذا أنني أنادي بعودة القطاع العام ! لتعود الشركات الوطنية ( الحكومية ) لنفتح المجال للشباب العاطل ، في أن يجدد طاقة الأمل بالعمل ، ومن ثما نقضي علي قطاع عريض من البطالة في مصر . وبذلك ننافس هؤلاء المسثمرين في الطاقة الأنتاجية ، ومن ثما يعودموا لرشدهم ويضعوا ظوابط وأليات تحمي العامل الغلبان في نطاق العمل وما بعد العمل ( المعاش ) وفي النهاية كل ذلك سوف يعود بتنمية أقتصاد مصر وأستغلال طاقة الشباب من أجل مصر . وهذا التنافس بين القطاع العام والقطاع الخاص سوف ينعش الأقتصاد المصري ، وبالتالي نعود كما كنا لدينا أكتفاء ذاتي ، وبالتالي وقتها قد لا نحتاج في الدولار في شئ بل بالعكي قد يحاجنا نحن ، عندما نصدر منتاجتنا وعليها صنعت في مصر من زراعة وصناعة وتجارة إلخ ..إلخ !!!ولا عيب في أن نتعلم من الصين !!!