افتتح أمس العرض المسرحي العالمي «السنافر» بمسرح اوبرا مست بجامعة مصر الدولية للعلوم والتكنولوجيا، والذي يستمر عرضه حتى 8 نوفمبر الجاري، ويأتي ذلك ضمن جولة عالمية للفرقة زارت خلالها العديد من الدول مثل سنغافورة والامارات العربية المتحدة وتايلاند ومكاو. ويعد ذلك هو العرض العالمي الذي يتم طرحه في مصر، خاصة بعد الغاء عرض «الجميلة والوحش» الذي تم تأجيله الشهر الماضي، حسبما اعلنت الشركة المنظمة، وجاء ذلك التأجيل بعد وقوع اجزاء من المسرح الذي كان من المقرر أن يقام عليه العرض، مما تسبب في إلغاء الفرقة الاجنبية للعرض، والعودة الى بلادهم مرة اخرى، وحصلت على كامل مستحقاتهم المالية، من الشركة المنظمة التي لم ترد ثمن تذاكر العرض للجمهور الذي سبق وقام بحجز العرض. والجدير بالذكر أن السنافر، وهى شخصيات خيالية صغيرة الحجم، زرقاء اللون، وتعيش في الغابة ابتكرها الرسام البلجيكي بيير كوليفورد pierre Culliford المعروف باسم بييو، وألفت حول السنافر الكثير من أفلام الرسوم المتحركة لتعرض في التليفزيون.
وتمثل عائلة السنافر الكثير من الشخصيات مختلفة الباع، فهناك بابا سنفور وسنفور الحالم وسنفور القوي وسنفور المفكر «أبو نظارة» وسنفور الأكول وسنفور الغضبان وسنفور الكسول وسنفور الشاعر وسنفور الرسام وسنفور المازح وسنفور الموسيقي العازف وسنفور العبقري وسنفور المغرور وسنفور المزارع وسنفور المغامر وسنفور الطفل وسنفورة الجميلة، للسنافر عدو كريه هو شرشبيل الشرير وقطه الاحمر المشاكس هرهور Azreal اللذان يعيشان في القلعة المهجورة بهذه الشخصيات المحببة يتم عكس قيم مميزة للأطفال. كان أول ظهور لهم في يوم 23 أكتوبر من عام 1958 ضمن قصة «جوهان «جون» وبيويت johan& Peewit في مجلة «لوجيرنال دي سبيرو» le journal de spirou الفرنسية، وبعد فترة قصيرة أصبحت قصص السنافر متداولة بين كل الناس، وحققت قفزة أخرى عندما قام مايكل ليجراند Michel legrand بكتابة قصة الفيلم «السنافر والمزمار السحري» الذي قدم ضمن نسق موسيقي القصة، ثم تلي بعد ذلك ظهور لقصص السنافر في هولندا عبر المغني الهولندي الاصل فادر ابراهام Vader Abraham ثم انتشرت قصص السنافر في جميع انحاء العالم ولاتزال حتى اليوم محبوبة من جميع الناس.