إستغاث عشرات من مواطنى محافظة كفر الشيخ بجريدة شباب مصر لإنقاذهم من عشرات المشاكل والكوارث التى تحاصرهم فى شتى أنحاء المحافظة . وبلاتردد توجهت جريدة شباب مصر عبر فريق صحفى كامل للإطلاع على شكواهم . وقد إلتقت الجريدة بالكثير من المواطنين وسجلت كل ماورد على ألسنتهم فى محاولة لتوصيل صوتهم للمسئوليين أكد الأهالى أن كفر الشيخ من أكثر المحافظات التي تغرق في بحر من الاهمال العمدى من قبل كافة المسؤولين ،وفى كافة المجالات الحياتية ،مثل قلة الخدمات والمرافق المقدمة من الدولة مثل عمليات الصرف الصحي وعمليات الرصف والترميم بالنسبة للطرق حيث أكد محمد زيدان رجب ان أولاده لا يستطيعون الذهاب الى المدرسة بسبب امتلاء الطرق بمياه الصرف الصحي ،وأضاف على مصري الجالي وهو مواطن من إحدى قرى المحافظة انه يتابع بنفسة مطالبة المسؤولين بالصرف الصحي وان الاجراءات اللازمة لأعمال الصرف جاهزة من سنة 2010 أي من خمسة اعوام ولم يتم تنفيذها حتى الان ،فيما كشف محمد صابر عن إحتكار المجالس المحلية بكفر الشيخ للميزانية لصالح قيادات المجلس وبدون أي رقابة ، وبدوره قال محمد ابو زيد عبد الجواد انه لا يستطيع الخروج من بيتة بسبب مياه الصرف الصحي التي تحاط به من جميع النواحي واكد ان أولاده في حالة اعياء مستمر بسبب هذه المياه العفنة ،واضاف انه ذهب الى مجلس المدينة عدة مرات ولم يلقى حلاً حتى الان ولا توجد أي استجابة لشكواه ، وقال سعد حسين عون ان الحياه في الارياف التابعة لكفر الشيخ حياه معدومة حيث لا اهتمام ولا خدمات ولا توجد أي استجابة من المسؤولين ،وهو ما أكده سعد شحاتة عيسى انه يجهز لبيع ارضة للانتقال الى المدن لقلة الخدمات في الريف المصري واكد ان معظم البسطاء من اهل الارياف يفكرون فى الامر نفسة واضاف جابر خضير احد السائقين انه لا يستطيع السير بالعربة فما بالك بالمواطنين الذين يسيرون على الاقدام والاطفال الذين يذهبون كل يوم الى مدارسهم ،واضاف الدكتور محمد الخزيمى دكتور بإحدى القرى التابعة للمحافظة ان معظم الحالات الواردة الية اطفال يعانون من التلوث البيئي وحساسية بسبب التلوث ، وكشف عطية مشرف عن كارثة إختلاص مياه الصرف الصحى بمياه الشرب مؤكدا أن هذه الكارثة منتشرة في كل مكان وتسبب كثير من الامراض لدى المواطنين ومن اكثرها الفشل الكلوي وفيروس سي الكبدي ،وأضاف عاصم الجالى محامى ،أن قرى المحافظة شبه معدومة على المستوى الكلى للخدمات ويتزايدً التلوث فيها بمعدلات كبيرة ، وعند سؤال رئيس مجلس مدينة مطوبس سعد قناوي عن مشاكل التلوث والصرف الصحي ،أكد انه لا توجد أي ميزانية لإنشاء أى مشروعات للصرف الصحى للقرى ،واكد مسئولية الدولة فى هذا الشأن والتى لم تقر أى ميزانيات للمنطقة مشيرا إلى أنه فى حالة إعتماد ميزانيات جديدة فإنها تذهب وتتوجه لبعض القرى دون قرى أخرى وما على المتضرر الا الانتظار ، وأضاف راشد الزيات مسئول شئون البيئة بمجلس مدينة مطوبس انه لا توجد أي ميزانية حتى الان ،وان الموظفين ليس بأيديهم أي شيء ،وانه يورد له شكاوى كثيرة جداً من التلوث واقصى ما يمكنه فعله حسب قولة هو عمل محاضر لأصحاب القرى وهو يعلم قلة حيلتهم ،حيث انها قرى فقيرة جداً ، وأضاف أنور عطية سكرتير مجلس مدينة مطوبس انه يتابع بنفسة ورود الميزانية للبدء في اعمال الصرف وانتشال التلوث القائم والحد من مشكلات المواطنين ، وقال محمود العباسي مدير مكتب خدمة المواطنين بمجلس مدينة مطوبس ان معظم الشكاوى القائمين عليها هي الصرف الصحي ،وعند سؤاله عن الابنية على الأراضي الزراعية قال ،اننا لا نعلم بها ، وأضاف محمد رزق موافى رئيس مجلس محلى البرلس ورئيس مركز مستقبلنا لحقوق الانسان ورئيس اللجان الشعبية لمحاربة الفساد ان التلوث وعدم تنفيذ مشروعات الصرف الصحي سوف يقود المحافظة الى كوارث فيما بعد ،وناشد المسؤولين بالتحرك الفوري للسيطرة على الوضع الصحي والبيئي في المحافظة ،واوضح ان بعض المسؤولين قاموا بالاستيلاء على أراضي من بحيرة البرلس وتجفيفها وأخذها لصالحهم دون وجه حق وأكد انه قام بشكاوى عدة للتحرك ضد هؤلاء وفى انتظار الرد ،وأكد أيضا ان معظم أهالي كفر الشيخ معرضون لكثير من الامراض بسبب تلوث مياه الشرب واختلاطها بمياه الشرب ،وحذر المسؤولين من أجل التحرك لحماية الرمال السوداء الموجودة على شواطئ كفر الشيخ والبرلس من السرقة التي تتعرض لها هذة الرمال بسبب وجود معادن ثمينة بها وطالب بسرعة التحرك ،وأضاف ان البرلس تتعرض في هذه الاحيان الى عمليات تنقيب عن الاثار على يد مافيا الاثار واكد ان هذا الموضوع يتورط فيه مسؤولين كبار في الدولة ، وأكد ان المستشفيات داخل المحافظة معدومة ولا يوجد فيها إي وحدات صحية ،وأكد ان بعض الصيادلة تقوم ببيع الاقراض المخدرة للشباب مثل الترمادول ،وأوضح ان سبب هذا التصرف هو قلة الرقابة الصحية على مثل هذه المؤسسات الحيوية ، وفى نفس السياق أكد عبد الهادي عطية موظف في احدى الوحدات الصحية ان طبيب الوحدة لا يأتي الا يوماً واحداً في الاسبوع ،والوحدات الصحية داخل المحافظة تشكو من قلة الادوية وهو ما يمثل عبئ كبير على المواطنين البسطاء ، وأضاف عبد الحميد فهيم ان الوحدات الصحية ليس لها إي دور في حياته كمواطن الا في مسألة تطعيم أولاده ولا شيئا غير ذلك حسب تعبيره ، وقد اوضح حمدي الفقي مرشح مجلس شعب ان المحافظة تحتاج الى اهتمام كبير بسبب كثرة المشكلات فيها ،واشار الى انه يجب مضاعفة دور المسؤولين في المحافظة ، ولفت مجدى داوود رئيس إحدى شركات الكهرباء في كفر الشيخ أن المحافظة من اكثر المحافظات التى تعانى من إنقطاع الكهرباء وذلك بسبب عدم التحرك السريع بالنسبة للموظفين ،وعدم تغيير أسلاك الكهرباء التالفة في كثير من المناطق الحيوية ،وعدم ترميم محولات الكهرباء القديمة ،وعدم تغيير عواميد الانارة التالفة في الوقت المناسب ، وفى نفس السياق أكد يسرى السيد عبد الغفار ان الكهرباء تقطع دائماً بدون أي أسباب ولفترات طويلة ،وأضاف علاء السيد ان قطع الكهرباء يمثل عائق لأولاده من اجل المذاكرة . وطرح مطراوى عطية مدرس لغة عربية ، مشاكل التعليم فى كفر الشيخ حيث أشار الى ان الوزارة تتعمد تجاهل مشاكل التعليم داخل مناطق عديدة من المحافظة مثل مشكلة نقص المدرسين وعدم توافر حاسبات الية حديثة في المدارس ،وأضاف ايضا بكر أبو زايد وكيل إحدى المدارس بالمحافظة أن الطلاب يعانون من بعد المدارس عن مناطقهم ،ويعانون من نقص المعدات الرياضية بالمدرسة وعدم ترميم دورات المياه المتهالكة والتي لا تصلح للاستعمال الأدمي ،وأضاف كمال أبو جازية رئيس مركز اتخاذ القرار في إحدى ادارات كفر الشيخ التعليمية أن الادارة لا تستطيع تلبية كافة متطلبات المدارس بسبب عجز الميزانية ،وأضاف ان مشكله تأخر مرتبات العمال ما زالت قائمة فى محافظة كفر الشيخ فقط بسبب وضع العمال على بند الانشطة الذى لايسمح للعمال بأخذ اجرهم الا عند توافر اموال انشطة خاصة بالادارة التعليمية ،وأكد ان خدمة الانترنت غير متوفرة فى معظم المدارس حتى الان ،وأضاف أن أجهزة الحاسب الالى متهالكة فى معظم الادارات التعليمية ، وأضاف ايضاً ان معظم الادارات خالية تماماً من افراد الحراسة والامن ،واكد ايضا خالد سلطان وعبد الجليل انور وناهد قلاظة أنهم يعانون من تأخر مرتباتهم لعده شهور ،بالرغم من تثبيتهم ،وهو ما يعود عليهم بعدم توافر أموال لممارسة حياتهم والانفاق على اولادهم ،وأكدوا انهم ذهبوا الى كل المسؤولين وأكدوا لهم ان الموضوع متعلق بالوزارة فقط ولا يمكن حلة الا بتدخل وزير التربية والتعليم ،ووزير المالية، وأكد محمد عطية طالب بأحدي المدارس أنه بعد أن حصل على مجموع ثانوي عام قام بالتحويل الى ثانوي تجارى بسبب عدم مقدرته على دفع تكاليف الدروس الخصوصية ،وأضاف الطالب شحاتة شامخ طالب ثانوي عام أنه لابد من أخذ دروس خصوصية في كافة المواد لا رضاء مدرسيه، وفى سياقا أخر عن مشاكل الفلاحين ،أكد مهدى عبد الكريم احد الفلاحين أنه يبلغ من العمر 72 عاماً ويقوم بالهروب من رجال الداخلية وينام في الاماكن المهجورة بسبب ديون الارض المتراكمة عليه والتى لايستطيع دفعها بسبب ارتفاع أسعار السماد ،وانخفاض أسعار المحصول وأضاف أن الارض هي السبيل الوحيد لعيشة ، واضاف شحاتة عيسى أن الأراضي لم تأتى بمجهودها حسب وصفة ،وأكد محمد فاروق أحد الفلاحين أنه قام ببيع أرضة لرجال أعمال بسبب البناء عليها لكثرة الديون المتراكمة علية في البنك الزراعي