تعلمناممن سبقونا في الحياةأن يحترم الكبير الصغير وأن يقول الصغير للكبير رأيه بكل أدب وأحترام ولا يتجادل حين ينتهي الكلام ، فلا أظن أن ينصلح حال التعليم في مصر عامة ما لم تتوفر التربية السديدة علي الأخلاق الحميدةوأن يعود الأحترام قائم بوجهه عام فيما بيننا وبين الأجيال القادمة من ثورة الألكترونيات والذي تنبأ بها رئيس حزب شباب مصر الأستاذ أحمد عبد الهادئ .والسؤال ماذا يحتاج هولاء الشباب كي نقومهم بالأخلاق الحميدة ونعود بهم لرشدهم قبل فوات الأوان ونتشلهم من القهاوي والمخدرات وحياة الضياع والتي كانت سببا رئيسا في عدم أحترامهم للمجتمع . 1- (الأستفادة من طاقة الشباب )أن نعطيهم الأمل في أن تعليمهم ذات فائدة فيما بعد (بعد تخرجهم ) ونوفر لهم أبسط الحقوق من السادة المسؤلون بالدولة بتوفير عمل لهم وكلا في مجاله حتي يبدع هولاء الشباب بأفكارهم ورؤيتهم المستقبلية لمستقبل مصر . 2- (الخطاب الديني ) بسقوط التيارات الأسلامية وبحثها عن المجد السياسي وعصر الخلافة الأسلامية ولكن أين الأزهريون وعلماء الدين من هولاء في مجتمعنا المصري وأين هي التوعيه المنهجيه لأخلاق الدين الأسلامي الصحيح وكيف تتم توعية هؤلاء الشباب في ظل حرب الفسادالداخلية والخارجية لعقول هولاء الشباب . 3- (تحمل المسؤلية) أن تحمل المسؤلية هو من يصنع الرجال ، لابد أن تسفيد الدولة من طاقات الشباب داخل الحقل التعليمي بتوفير المجالات المهنية والأبداعية والفنون والرياضة وشتي المجالات وبعد ذلك يتوفر الجزاء أو العقاب ، هكذا ننمي العقول فتعود أخلاقناوأحترامنا لأنفسنا قبل أحترام الغير لنا وهكذا تصنع الأمة مجدها بأيدي أبناءها ولا يخترقها حاسد أوحاقد ، ( أنما الأمم الأخلاق ما بقيت فأن ذهبت أخلاقهم ذهبوا )