أحداث ماسبيرو المؤسفه طالتها يد غدر الفلول , بل سلطت عليهم سحرها الأسود الواضح للعيان , للعبث بآخر ماتبقى من ساعات لفتح باب الترشيح للحياه النيابيه فى مصر , هى رساله واضحه مكتوبه بالعربى من هؤلاء " أى كان الهؤلاء " من بقابا الوطنى أو كل الوطنى أو من يتبعونهم ويروق لهم مالا يرضونه من مجىء الآخرين , أن خوف هذه الفئات المضلله والمضلله " الأخيرة بفتح اللامين " من عدو قادم فى اعتبارهم العقائدى والنفسى أباح لهم واستباح كل غالى وثمين , صارت الأرواح هدفا رخيصا ينتهى مع طلقه رصاص أو زجاجه حارقه ,وأصبح الهدف هو لا , لا الغبيه الغير مبرره الا بكل ماهو شخصى وطامح وحالم , ولكن ذلك ليس مبررا ايضا لخروج رئيس الحكومه ليلقى بيانه المتوتر الاداء والحركات والأغلاط اللفظيفه والأملائيه , وليتها غلطات نتجت من هول الموقف , ولكنها فيما يبدو من موقف لم يرتب له شىء ولم تستيقظ له أذن أو تعيه عين , فالأحتجاج منذ أيام وهو قائم , لماذا لم تنتبه له حكومه شرف وأجهزتها الامسيره الا ممشيه للأعمال , الأن فقط لن نتهاون ؟ لماذا التهاون فى تطبيق القانون , هل هى خطه تؤاطىء أم هو التراخى المعهود الذى اتسمت به الحكومه منذ اعتلائها العرش . لقد هانت الأرواح والممتلكات على حكومه شرف قبل أن تهن على مدبرى ومنفذى الجريمه , كلاهما شريكان , نعم هذه المجزرة شريكة فيها الحكومه بتغافلها وتراخيها واجتنابها الحزم والظبط والربط , ليس معنى ثوره بلا قائد أو جماعه أن نتركها بلا حمايه , أسأل الدكتور رئيس الوزراء أين الضمير الرقابى قبل وقوع الحدث وأين الحس الأمنى وأين معالجات الأمور بحجمها الحقيقى فى العرض الأعلامى كحقيقة موضوع كنيسه المريناب , ثم أن مجموعة أزماته التى تنعقد دوما بعد تفجر الأزمه وذهاب الضحايا ليلحقها مبادرة شيخ الازهريعاتب , أو يتصل ولكن لا عزاء لشيخ الأزهر فماذا يفعل هو بصراحه " كتر الله خيره مع بيت عائلته " طالما أن السيد رئيس وزرائنا يرجو من رجال الأعلام والفنانيين والمثقفين تحمل الدور المنوط بهم ؟ وماهو الدور المنوط بهم ياترى ؟ نسألك د عصام شرف . هل يكون الا الكلام والكلام , هل يغنى الفنانون مثلا للوحده الوطنيه , هل يذهب الكتاب للتليفزيون للحوار فى البرامج هل يدقق منسوبى الاعلام فى كلماتهم ويشددون على وحده النسيح وثورة 19 و.يذيعون الأغانى الوطنيه وكأننا فى حرب نبثها لنرهب عدو خارجى ونحفز الهمم لتبقى الكرامات حيه , انه الكلام وليس سواه , أين القانون , اليس هو السلاح الرادع قبل وبعد الحدث وقبل هنا أهم بمليارات المرات من فتح القبور وادخال الجثث للمشارح وتقارير الطب الشرعى ومئات الدوسيهات أمام جهات التحقيق ليأتى حدث جديد يطفو على السطح ويمحومن آذاننا السؤال عن النتائج. أن البيانات الشاجبه ياسيد شرف من الأن وقبل الآن ليس لها فعل , الفعل للقانون وقد كتب وقال عشرات الشرفاء من الكتاب والأعلامين الذين تعاود الأن استنهاض هممهم , أن ظهوركم لالقاء بيان للأمه لم يضف شيئا , بل لعله سيكون غدا ماده رائعه للكتابه من جهة الصحفيين والكتاب , وقد يسبق مادة ظهور آباء الكنيسه واشعالهم للفتنه وسط المتظاهرين , أن المواطن المصرى لم يتغير مصيره للآن ولو بأبسط حقوقه بعد الثورة التى أنت حارسها وجئت كما قيل من رحم ميدانها , قبلها كان يموت جوعا ومرضا والأن أضيف اليه انه يسقط فطيس ", هذا عن المواطن , فأذا ما انتهجنا نهج الفئويه وهو الموضه الحاليه المفروضه على الساحه عنوة "وغصب", نسأل ماذا ذنب الجيش وحرق ممتلكاته , قد نختلف مع الجيش ولكننا نتقطع أربا ويتمزق داخلنا لسوءأو شر يصيب مجنديه أو أحد لحقائه أو ممتلكاته ولو فى أطار سياره , أننا لا نلوم أحدا فى قراره أنفسنا وبمحكمه ضمائرنا سوى الأياد الرخوه التى مررت التعامل الهزلى مع الحدث وسواه قبل أن يكبر ويصير انفلاتا وشغبا وضحايا ,لقد صارت كلمه الرئيس المتنحى مبارك " لم أسعى يوما لسلطه او شعبية زائفه " تؤثر فينا أكثرمن استنظار بيانك للأمه والذى صار واجبا ننتظره بعد الأنتهاء من كل حدث السيد عصام شرف . توقعنا منك أن تشاور نفسك قبل الخروج لبيان الأمه هذه المره لتغيره ويكون بيانا آخريعفيكم من مسئوليات تلك الأمه , "ولاندرى فقد تخرج علينا الأقاويل الصحفيه غدا بأن استقالاتكم كان فى الجيب وأيضا رفضها المجلس العسكرى " الا أننا نتوقع من السلطه العسكريه المحتضنه للبلاد فى فتره ميلادها الجديد أن تتعانق مع الأراده الحازمة واليد الحديديه لأنقاذ مصر بداية من اتلاف سياره جيش الى ازهاق روح مصرى , أن المرونه والطبطبه واغفال ما يساوى بين الناس فى الحقوق والواجبات " القانون " لن يطهر أى نفس يعتلجها الطموح والغايات التى تبرر أحقر الوسائل اللاانسانيه , أننا بذلك التراخى نفتح بابا آخر خارجيا للتدخل المغرض وما أكثره وكلنا يعلمه , فحرائقه الداخليه كثيره و قد لا يكون بعيدا عنها أحداث ماسبيرو اليوم , ولكنه الباب الجديد لحقوق الأنسان وصوتها الذى يعلو ويخفت حسب الهوى والمزاج المادى والمعنوى , اعدكم أن نسمع صياح أمريكا غدا لحمايه الكنيسه وترويجها لعجزنا عن ذلك , كان أولى بنا أن نتشدد فى حماية مقدراتنا فى كل الجوانب بالقانون الذى نحن أولى به والا نتراخى كما تعودنا اذا نحن حقا موقنون أنه عهد جديد وثوره لا هوجه , وأعتقد أنه لايشرف المصرى أن يعيش هوجه كما لا يشرف أى رئيس وزراء أن يكون رئيس وزراء الهوجه بدلاعن الثورةالمجيده الطاهره كطهاره ونظافة قلوب من ضحوا بدمائهم من أجلها ومن قاموا بها , خالص العزاء لأسرالشهداء من أبناءالقوات المسلحه الأبرار الذين فاضت أرواحهم وهم يحرسون الوطن من كل يد غدر, فأغتالتهم رصاصات الغدر والتراخى والتهاون وعدم الحزم , وخالص العزاء لأسرالمغدور بهم من قتلى الأقباط الذين كانوا حطبا لنار أرادها من يسعون للفتنه ويحرقهم بأذن الله طموحهم المسموم , وتظل مصر عاليه فوق كيد الكائدين والساعيين للفرقه والتناحر , وننتظر اليد الطولى للقانون نجوى المغربى [email protected]