ولي أمر الطالب من أهم عناصر العملية التعليمية،ونظراً لدوره الهام في تحقيق رسالة المؤسسة التعليمية تهتم دول العالم المتقدم تعليمياً بالتواصل الفعال مع ولي الأمر سواء قبل بداية العام الدراسي؛لتعريفهم بالمناهج والموضوعات التي ستدرس لأبنائهم وكذلك بمتطلبات المرحلة العمرية التي يمر بها أبنائهم وكيف سيكون التواصل الفعال مع أولياء الأمور طوال العام لمتابعة مدى تقدم أبنائهم في دراستهم وأدائهم لواجباتهم طوال العام،كذلك فإن إعطاء أولياء الأمور دورات في التعليم الإلكتروني والمعايير المنهجية اللازمة لأبنائهم يفيد بعد ذلك في تحسن مستويات طلابهم. وتستفيد المدرسة من اللقاءات القبلية مع أولياء الأمور في معرفة سيكولوجية الطلاب وحالاتهم الخاصة واستكمال ملفاتهم لضمان تقديم أفضل خدمة تعليمية ونفسية واجتماعية لهم وبما يتناسب مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة منهم. إنني أدعو مؤسساتنا التربوية الإكثار من لقاءات ودورات أولياء الأمور وخاصة مع بداية العام الدراسي بما يحقق صالح طلابنا والعملية التعليمية ويجعل مؤسساتنا التعليمية على دراية كاملة بكل ما يتعلق بطلابنا وبما يؤفع ويحسن من الخدمات التعليمية المقدمة لهم. جاسم عيسى المهيزع