ما زال الحديث موصول بعون الله تعالي حول بحث في الأحاديث الموضوعة عن اللحية ونقول الأتي :- ***والعجيب أنه جاء في كتاب سير أعلام النبلاء 2 / 608 ، وكتاب ابن عساكر [ تاريخ دمشق ] ، طبعة إحياء التراث 71/266*** [ شعبة يقول : أبو هريرة كان يُدلس ...! ] . وهناك دليل من أقوى الأدلة من البخاري نفسه الذي ولد عام: [ 194 ه وتوفى عام:256ه ] . علي تدليس أبى هريرة وهو مُلزم للجمهور باعتبار أنه أصح كتاب بعد كتاب الله كما يقولون . قال البخاري في كتاب الصوم بَاب الصَّائِمِ يُصْبِحُ جُنُبًا . الحديث رقم : (1791) ترقيم فتح الباري ] {حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَ مَرْوَانَ أَنَّ عَائِشَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ . وَقَالَ : مَرْوَانُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ : أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَتُقَرِّعَنَّ بِهَا أَبَا هُرَيْرَةَ . وَمَرْوَانُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْمَدِينَةِ . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَكَرِهَ ذَلِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ - ثُمَّ قُدِّرَ لَنَا أَنْ نَجْتَمِعَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ وَكَانَتْ لأَبِي هُرَيْرَةَ هُنَالِكَ أَرْضٌ . فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لأبِي هُرَيْرَةَ : إِنِّي ذَاكِرٌ لَكَ أَمْرًا وَلَوْلا مَرْوَانُ أَقْسَمَ عَلَيَّ فِيهِ لَمْ أَذْكُرْهُ لَكَ . فَذَكَرَ قَوْلَ عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ . فَقَالَ أبو هريرة : كَذَلِكَ حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ وَهُنَّ أَعْلَمُ . وَقَالَ هَمَّامٌ وَابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِالْفِطْرِ وَالأوَّلُ أَسْنَدُ } . معنى ذلك أن الذي قال له هذا الكلام : الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ . وليس : عَائِشَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ والأمثلة علي تدليسه كثيرة .!. حديث رقم (1791) ترقيم فتح الباري فى البخاري. ونسأل : ما هو التَّدْ لِِيس ...؟! .التدليس في اللغة مصدر الفعل: دلَّس ،ويقال دلَّس البائع ، أي: كتم عيب سلعته ؛ لتروج علي المشتري وأصله مأخوذ من الدَّلْس، أي : الخديعة ، أو الدَّلَس ، أي : الظلمة التي لايهتدى منْ فيها إلي الصواب .والتَّدْلِيسُ : مصطلح في علم الحديث الشريف .معنى التدليس في علم الحديث ...! .هو إخفاء عيب في الإسناد ؛ لتحسين ظاهره. والمدلِّس هو الرَّاوي الذي يفعل ذلك، و[المدلَّس] هو الحديث الذي فيه تدليس . والتدليس أنواع كثيرة يجمعها قسمان رئيسيان الأول : تدليس الإسناد : وهو أن يروى الراوي عمن لقيه وسمع منه شيئا لم يسمعه منه . الثاني - تدليس الشيوخ :وهو أن يروي الراوي عن شيخ حديثا سمعه منه ؛ فيسميه أو يكنيه أو ينسبه أو يصفه بما لا يُعرف به .حُكم التد ليس : تدليس الإسناد مكروه جدا ،وقد استقبحه العلماء ، وانكروه بشدة علي المدلسين . وأشد قُبحا عندهم تدليس التسوية ؛ إذ أنه إذا لم يُفطن إليه ،فإن الحديث يُقبل ، وهو ضعيف في حقيقته .وقد اختلف المحدثون في رواية من عُرف بالتدليس ، ولو مرة واحدة : فذهب جمهور هم إلي أن من عُرف بالتدليس يرد من أحاديثه ما يرويه عن شيوخه بألفاظ محتملة للسماع وغيره . ولمزيد من المعلومات عن التدليس والمدلسين أرجو الرجوع إلي كُتب كل من [ الخطيب البغدادي المتوفى سنة (463ه= 1070م ) في هذا الموضوع . وإلي كِتاب أحمد بن علي ابن حجر العسقلانى المتوفى سنة ( 852 ه = 1448م ) " تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس " .تحقيق محمد احمد ( ط – دار الكتب العلمية بيروت ) ، وإلي كِتاب عبد الرحمن بن أبي بكر الشهير بالسيوطي تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي – تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف ( ط – دار الكتب العلمية بيروت -1399ه =1979م ) . وعلي كتاب " مقدمة ابن الصلاح " لمؤلفه ابن الصلاح ( أبو عمرو عثمان ) تحقيق الدكتورة عائشة عبدا لرحمن ( ط_ دار المعارف – مصر -1411ه=1990م وانظر بحث ابن عساكر المعاصر عن [ منهج الإسلام فى معاملة اليهود والنصارى.] أ ه (3) – روى البخاري الحديث رقم : (5440) فى كتاب :اللباس. ((5440 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مِنَ الْفِطْرَةِ حَلْقُ الْعَانَةِ وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ وَقَصُّ الشَّارِبِ ). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: حَنْظَلَةَ ذكره ابن عدى فى " الكامل " ، و أورد له حديثا استنكره ، لعل العلة فيه من غيره . اه . وعن حَنْظَلَةَ قال الحافظ ابن حجر فى "تهذيب التهذيب" 3/61 : و قال يعقوب بن شيبة : هو ثقة وهو دون المتثبتين . (4) – روى البخاري الحديث رقم : (5441) فى كتاب : اللباس. ((5441 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الْفِطْرَةُ خَمْسٌ الْخِتَانُ وَالأسْتِحْدَادُ وَقَصُّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ وَنَتْفُ الآبَاطِ *.*)). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: ***أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ :قال عنه المزى فى "تهذيب الكمال" هو: أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمى اليربوعى ، أبو عبد الله الكوفى ، و قد ينسب إلى جده ، و هو والد أبى حصين عبد الله بن أحمد بن يونس ، و يقال : إنه مولى الفضيل بن عياض . قال عنه الحافظ ابن حجر العسقلاني فى كتابه : "تهذيب التهذيب" 1/50 : قال عثمان بن أبى شيبة : كان ثقة ، و ليس بحجة ***إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ: قال المزى فى "تهذيب الكمال" :إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشى الزهرى ، أبو إسحاق المدنى ، نزيل بغداد ، والد يعقوب بن إبراهيم و سعد بن إبراهيم . اه . و قال المزى :و قال أبو داود : سمعت أحمد بن حنبل ، قال : كان وكيع كف عن حديث إبراهيم بن سعد ، ثم حدث عنه بعد . قلت : لم ؟ قال : لا أدرى ، إبراهيم ثقة وقال أبو حاتم : ثقة . و قال صالح بن محمد الحافظ : سماعه من الزهرى ليس بذاك لأنه كان صغيرا حين سمع من الزهرى . قال عنه الحافظ ابن حجر العسقلاني فى كتابه : "تهذيب التهذيب" 1/123 :و ذكر ابن عدى فى " الكامل " عن عبد الله بن أحمد : سمعت أبى يقول : ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل و إبراهيم بن سعد ، فجعل كأنه يضعفهما ، يقول : عقيل و إبراهيم . ثم قال أبى : أيش ينفع هذا ، هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى . و عن أبى داود السجستانى سمعت أحمد سئل عن حديث إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أنس مرفوعا " الأئمة من قريش " ، فقال : ليس هذا فى كتب إبراهيم بن سعد ، لا ينبغى أن يكون له أصل .قلت : رواه جماعة عن إبراهيم .و نقل الخطيب أن إبراهيم كان يجيز الغناء بالعود ، و ولى قضاء المدينة .و قال ابن عدى : هو من ثقات المسلمين حدث عنه جماعة من الأئمة ، و لم يختلف أحد فى الكتابة عنه ، و قول من تكلم فيه تحامل ، و له أحاديث صالحة مستقيمة عن الزهرى و غيره . اه . أَبِو هُرَيْرَةَ : [ شُعبة إمام أهل الحديث يقول : أبو هريرة كان يُدلس ...! ] . [ انظر كتاب سير أعلام النبلاء : 2 / 608 ، وكتاب ابن عساكر [ تاريخ دمشق ، طبعة إحياء التراث 71/266] .[وانظربيانات أَبِو هُرَيْرَةَ كاملة الحديث رقم : (5439) فى كتاب : اللباس.الدى رواه البخارى فى بحثنا عن اللحية.]. (5) – روى البخاري الحديث رقم : (5442) فى كتاب :. (5442 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا حَجَّ أَوِ اعْتَمَرَ قَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ فَمَا فَضَلَ أَخَذَهُ ). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ العيشى ، أبو معاوية البصرى ، من بكر بن وائل ، و قيل : التيمى من تيم من بنى عبس ، و يقال: من تيم اللات بن ثعلبة . و قد أشار ابن طاهر فى ترجمة عباس البحرانى إلى أنه تغير بآخره . اه (6) – روى البخاري الحديث رقم : (5823) فى كتاب : الإستئدان. ((5823 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْفِطْرَةُ خَمْسٌ الْخِتَانُ وَالِأسْتِحْدَادُ وَنَتْفُ الإبْطِ وَقَصُّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ )). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: أَبِو هُرَيْرَةَ : [ شُعبة إمام أهل الحديث يقول : أبو هريرة كان يُدلس ...! ] . [ انظر كتاب سير أعلام النبلاء : 2 / 608 ، وكتاب ابن عساكر [ تاريخ دمشق ، طبعة إحياء التراث 71/266] .[وانظربيانات أَبِو هُرَيْرَةَ كاملة الحديث رقم : (5439) فى كتاب : اللباس.الدى رواه البخارى فى بحثنا عن اللحية.]. (6) – روى البخاري الحديث رقم : (537) فى كتاب :مواقيت الصلاة. ((537 حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ يَعْنِي ابْنَ غَيْلانَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شُغِلَ عَنْهَا لَيْلَةً فَأَخَّرَهَا حَتَّى رَقَدْنَا فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا ثُمَّ رَقَدْنَا ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ : لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأرْضِ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ غَيْرُكُمْ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ لا يُبَالِي أَقَدَّمَهَا أَمْ أَخَّرَهَا إِذَا كَانَ لا يَخْشَى أَنْ يَغْلِبَهُ النَّوْمُ عَنْ وَقْتِهَا وَكَانَ يَرْقُدُ قَبْلَهَا قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ وَقَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : أَعْتَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً بِالْعِشَاءِ حَتَّى رَقَدَ النَّاسُ وَاسْتَيْقَظُوا وَرَقَدُوا وَاسْتَيْقَظُوا فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ الصَّلاةَ قَالَ عَطَاءٌ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَخَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ الآنَ يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ فَقَالَ لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لامَرْتُهُمْ أَنْ يُصَلُّوهَا هَكَذَا فَاسْتَثْبَتُّ عَطَاءً كَيْفَ وَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِهِ يَدَهُ كَمَا أَنْبَأَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَبَدَّدَ لِي عَطَاءٌ بَيْنَ أَصَابِعِهِ شَيْئًا مِنْ تَبْدِيدٍ ثُمَّ وَضَعَ أَطْرَافَ أَصَابِعِهِ عَلَى قَرْنِ الرَّأْسِ ثُمَّ ضَمَّهَا يُمِرُّهَا كَذَلِكَ عَلَى الرَّأْسِ حَتَّى مَسَّتْ إِبْهَامُهُ طَرَفَ الأذُنِ مِمَّا يَلِي الْوَجْهَ عَلَى الصُّدْغِ وَنَاحِيَةِ اللِّحْيَةِ لا يُقَصِّرُ وَلا يَبْطُشُ إِلا كَذَلِكَ وَقَالَ لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لامَرْتُهُمْ أَنْ يُصَلُّوا هَكَذَا )). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: عَبْدُالرَّزَّاقِ :ثقة حافظ عمي آخر عمره فتغير وكان يتشيع ...؟.!. قال عنه العجلي : ثقة يتشيع .!.وابن حبان وثقه . وقال : كان ممن يخطيء...؟!. ابْنُ جُرَيْجٍ : ثقة يُدلس ويُرسل...؟.!. [ والتَّدْلِيسُ أصله مأخوذ من الدَّلْس، أي : الخديعة أو الدَّلَس ، أي : الظلمة التي لايهتدى منْ فيها إلي الصواب .والمرسل حديثه ضغيف كما قال النووي فى كتابه التقريب .]. ِعَطَاءٍ : ثقة كثير الإرسال ...؟.!. (7) – روى البخاري الحديث رقم : (3095) فى كتاب : أحاديث الأنبياء. ((3095 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ قَالَ وَقَالَ ابْنُ كَثِيرٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِي اللَّهم عَنْهم إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذُهَيْبَةٍ فَقَسَمَهَا بَيْنَ الأرْبَعَةِ الأقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيِّ ثُمَّ الْمُجَاشِعِيِّ وَعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ وَزَيْدٍ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلاثَةَ الْعَامِرِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلابٍ فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالأنْصَارُ قَالُوا يُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا قَالَ إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقٌ فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُ أَيَأْمَنُنِي اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الأرْضِ فَلا تَأْمَنُونِي فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ أَحْسِبُهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَمَنَعَهُ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا أَوْ فِي عَقِبِ هَذَا قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لاقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ )). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: الْحَكَمِ : ثقة ثبت ربما دلس...؟.!. وابن حبان دكره قى الثقات وقال كان يدلس ...؟.!. سُفْيَانُ :ثقة حافظ حجة تغير حفظه بآخره وربما دلس عن الثقات...؟!. و قال محمد بن عبد الله بن عمار : سمعت يحيى بن سعيد يقول : اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع و تسعين ، فمن سمع منه فى هذه السنة و بعدها فسماعه لا شىء ...؟. ( قال ابن عمار : سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول : اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع و تسعين و مئة ... و قد ذكر أبو معين الرازى فى زيادة كتاب " الأيمان " لأحمد أن هارون بن معروف قال له : إن ابن عيينة تغير أمره بآخرة ، و إن سليمان بن حرب قال له : إن ابن عيينة أخطأ فى عامة حديثه عن أيوب . و نسبه ابن عدى إلى شىء من التشيع مات سنة ثمان و تسعين و مئة . انتهى ...؟. (8) – روى البخاري الحديث رقم : (4004) فى كتاب :المغازي. (4004 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُالْوَاحِدِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ شُبْرُمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ بَعَثَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْيَمَنِ بِذُهَيْبَةٍ فِي أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ لَمْ تُحَصَّلْ مِنْ تُرَابِهَا قَالَ فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ بَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ وَأَقْرَعَ بْنِ حابِسٍ وَزَيْدِ الْخَيْلِ وَالرَّابِعُ إِمَّا عَلْقَمَةُ وَإِمَّا عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذَا مِنْ هَؤُلاءِ قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلا تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً قَالَ فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ نَاشِزُ الْجَبْهَةِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ مُشَمَّرُ الإزَارِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ قَالَ وَيْلَكَ أَوَلَسْتُ أَحَقَّ أَهْلِ الأرْضِ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ قَالَ ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ قَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا أَضْرِبُ عُنُقَهُ قَالَ لا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي فَقَالَ خَالِدٌ وَكَمْ مِنْ مُصَلٍّ يَقُولُ بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ فِي قَلْبِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ وَلا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ قَالَ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ وَهُوَ مُقَفٍّ فَقَالَ إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ رَطْبًا لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ وَأَظُنُّهُ قَالَ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: عبد الواحد : ثقة . وفى حديثه عن الأعمش وحده مقال ...؟.!. (9) – روى البخاري الحديث رقم : (6880) فى كتاب :التوحيد . (6880 حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ أَوْ أَبِي نُعْمٍ شَكَّ قَبِيصَةُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بُعِثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذُهَيْبَةٍ فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةٍ و حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بَعَثَ عَلِيٌّ وَهُوَ بِالْيَمَنِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذُهَيْبَةٍ فِي تُرْبَتِهَا فَقَسَمَهَا بَيْنَ الأقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي مُجَاشِعٍ وَبَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ وَبَيْنَ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلاثَةَ الْعَامِرِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلابٍ وَبَيْنَ زَيْدِ الْخَيْلِ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ فَتَغَيَّظَتْ قُرَيْشٌ وَالأنْصَارُ فَقَالُوا يُعْطِيهِ صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا قَالَ إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اتَّقِ اللَّهَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنْ يُطِيعُ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ فَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الأرْضِ وَلا تَأْمَنُونِي فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ قَتْلَهُ أُرَاهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَمَنَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: قَبِيصَةُ : صدوق ربما خالف ...؟.!. عَبْدُالرَّزَّاقِ : ثقة حافظ عمي آخر عمره فتغير وكان يتشيع ...؟.!. قال عنه العجلي : ثقة يتشيع وابن حبان وثقه . وقال : كان ممن يخطيء...؟!. سُفْيَانُ :ثقة حافظ حجة تغير حفظه بآخره وربما دلس عن الثقات...؟!. (2) - روايات اللِّحْيَةِ وقَصُّ الشَّارِبِ.فى كتاب مسلم...؟.!. روى مُسلم (9) روايات فقط عن اللحية ...؟.!. (10) – روى مسلم الحديث رقم : (377) فى كتاب : الطهارة. ((377 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ الْخِتَانُ وَالأسْتِحْدَادُ وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ وَنَتْفُ الإبِطِ وَقَصُّ الشَّارِبِ *.*)). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: سُفْيَانُ :ثقة حافظ حجة تغير حفظه بآخره وربما دلس عن الثقات...؟!. أَبِو هُرَيْرَةَ : [ شُعبة إمام أهل الحديث يقول : أبو هريرة كان يُدلس ...! ] . [ انظر كتاب سير أعلام النبلاء : 2 / 608 ، وكتاب ابن عساكر [ تاريخ دمشق ، طبعة إحياء التراث 71/266] .[وانظربيانات أَبِو هُرَيْرَةَ كاملة الحديث رقم : (5439) فى كتاب : اللباس.الدى رواه البخارى فى بحثنا عن اللحية.]. (11) – روى مسلم الحديث رقم : (378) فى كتاب : الطهارة. (378 حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى قَالا أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الْفِطْرَةُ خَمْسٌ الاخْتِتَانُ وَالاسْتِحْدَادُ وَقَصُّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ وَنَتْفُ الإبِطِ) ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: أَبِو هُرَيْرَةَ : [ شُعبة إمام أهل الحديث يقول : أبو هريرة كان يُدلس ...! ] . [ انظر كتاب سير أعلام النبلاء : 2 / 608 ، وكتاب ابن عساكر [ تاريخ دمشق ، طبعة إحياء التراث 71/266] .[ وانظربيانات أَبِو هُرَيْرَةَ كاملة الحديث رقم : (5439) في كتاب : اللباس.الذي رواه البخارى فى بحثنا عن اللحية.]. (12) – روى مسلم الحديث رقم : (379) فى كتاب : الطهارة. ((379 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ كِلاهُمَا عَنْ جَعْفَرٍ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ أَنَسٌ وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمِ الأظْفَارِ وَنَتْفِ الإبِطِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ أَنْ لا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً *.*)). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ : صدوق زاهد . لكنه كان يتشيع (13) – روى مسلم الحديث رقم : (381) فى كتاب : الطهارة. (381 و حَدَّثَنَاه قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ بِإِحْفَاءِ الشَّوَارِبِ وَإِعْفَاءِ اللِّحْيَةِ ) ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال : أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ : قال عنه يحي بن معين : ليس بشيء...؟.!. (14) – روى مسلم الحديث رقم : (384) فى كتاب : الطهارة. ((384 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالُوا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ : (1) - قَصُّ الشَّارِبِ . (2) - وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ . (3) - وَالسِّوَاكُ . (4) - وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ . (5) - وَقَصُّ الأظْفَارِ . (6) - وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ . _ (7) -وَنَتْفُ الإبِطِ (8) - وَحَلْقُ الْعَانَةِ . (9) - وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ . قَالَ زَكَرِيَّاءُ قَالَ مُصْعَبٌ وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلا أَنْ تَكُونَ . (10) - الْمَضْمَضَةَ . زَادَ قُتَيْبَةُ قَالَ وَكِيعٌ : انْتِقَاصُ الْمَاءِ يَعْنِي الأسْتِنْجَاءَ . وحَدَّثَنَاه أَبُو كُرَيْبٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ فِي هَذَا الإسْنَادِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ أَبُوهُ وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ *.*)). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ : ثقة يُدلس ...؟.!. مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ : لين الحديث ...؟.!. قال المزى فى "تهذيب الكمال" : مصعب بن شيبة بن جبير بن شيبة بن عثمان بن أبى طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار القرشى العبدرى المكى الحجبى . اه . و قال المزى :قال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل : روى أحاديث مناكير. مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ : روى أحاديث مناكير . و ليس بقوى . و منكر الحديث . فى حديثه شىء ، و لا بالحافظ . : ضعيف .[اتظر بياناته فى الحديث رقم : (384) الدى رواه مسلم فى كتاب : الطهارة. و قال أبو حاتم : لا يحمدونه ، و ليس بقوى . و قال النسائى فيما قرأت بخطه : مصعب منكر الحديث . و قال فى موضع آخر : فى حديثه شىء . قال عنه الحافظ ابن حجر العسقلاني فى كتابه : "تهذيب التهذيب" " 10/162 : و قال الدارقطنى : ليس بالقوى ، و لا بالحافظ . قال أبو داود بعد تخريجه : ضعيف . و قال ابن عدى : تكلموا فى حفظه . . اه . طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ : صدوق ، رمي بالإرجاء ...؟.!. (15) – روى مسلم الحديث رقم : (1015) فى كتاب :المساجد ومواضع الصلاة. (1015 و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ قُلْتُ لِعَطَاءٍ أَيُّ حِينٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أُصَلِّيَ الْعِشَاءَ الَّتِي يَقُولُهَا النَّاسُ الْعَتَمَةَ إِمَامًا وَخِلْوًا قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولا أَعْتَمَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ الْعِشَاءَ قَالَ حَتَّى رَقَدَ نَاسٌ وَاسْتَيْقَظُوا وَرَقَدُوا وَاسْتَيْقَظُوا فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ الصَّلاةَ فَقَالَ عَطَاءٌ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَخَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ الآنَ يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى شِقِّ رَأْسِهِ قَالَ لَوْلا أَنْ يَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأمَرْتُهُمْ أَنْ يُصَلُّوهَا كَذَلِكَ قَالَ فَاسْتَثْبَتُّ عَطَاءً كَيْفَ وَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ كَمَا أَنْبَأَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَبَدَّدَ لِي عَطَاءٌ بَيْنَ أَصَابِعِهِ شَيْئًا مِنْ تَبْدِيدٍ ثُمَّ وَضَعَ أَطْرَافَ أَصَابِعِهِ عَلَى قَرْنِ الرَّأْسِ ثُمَّ صَبَّهَا يُمِرُّهَا كَذَلِكَ عَلَى الرَّأْسِ حَتَّى مَسَّتْ إِبْهَامُهُ طَرَفَ الأذُنِ مِمَّا يَلِي الْوَجْهَ ثُمَّ عَلَى الصُّدْغِ وَنَاحِيَةِ اللِّحْيَةِ لا يُقَصِّرُ وَلا يَبْطِشُ بِشَيْءٍ إِلا كَذَلِكَ قُلْتُ لِعَطَاءٍ كَمْ ذُكِرَ لَكَ أَخَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَتَئِذٍ قَالَ لا أَدْرِي قَالَ عَطَاءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أُصَلِّيَهَا إِمَامًا وَخِلْوًا مُؤَخَّرَةً كَمَا صَلاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَتَئِذٍ فَإِنْ شَقَّ عَلَيْكَ ذَلِكَ خِلْوًا أَوْ عَلَى النَّاسِ فِي الْجَمَاعَةِ وَأَنْتَ إِمَامُهُمْ فَصَلِّهَا وَسَطًا لا مُعَجَّلَةً وَلا مُؤَخَّرَةً ). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: ابْنُ جُرَيْجٍ : ثقة يُدلس ويُرسل...؟.!.[ والتَّدْلِيسُ أصله مأخوذ من الدَّلْس، أي : الخديعة أو الدَّلَس ، أي : الظلمة التي لايهتدى منْ فيها إلي الصواب .والمرسل حديثه ضغيف كما قال النووي فى كتابه التقريب .]. عَطَاءٍ : ثقة كثير الإرسال ...؟.!. (16) – روى مسلم الحديث رقم : (1762) فى كتاب : الزكاة. (1762 حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو الأحْوَصِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِي اللَّهم عَنْهم وَهُوَ بِالْيَمَنِ بِذَهَبَةٍ فِي تُرْبَتِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ الأقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيُّ وَعُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ الْفَزَارِيُّ وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلاثَةَ الْعَامِرِيُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِي كِلابٍ وَزَيْدُ الْخَيْرِ الطَّائِيُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِي نَبْهَانَ قَالَ فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ فَقَالُوا أَتُعْطِي صَنَادِيدَ نَجْدٍ وَتَدَعُنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ لأتَأَلَّفَهُمْ فَجَاءَ رَجُلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِنْ عَصَيْتُهُ أَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الأرْضِ وَلا تَأْمَنُونِي قَالَ ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فِي قَتْلِهِ يُرَوْنَ أَنَّهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ ). ***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال: (عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ ) : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :هو عبد الرحمن بن أبى نعم البجلى ، أبو الحكم الكوفى العابد .اه . وقال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 6/286 : قال ابن أبى خيثمة ، عن ابن معين : ضعيف . اه وللحديث بقية -------------------------------- بقلم / عبد الفتاح عساكر كاتب وباحث ومفكر إسلامي مصري