نشاذ مهنى إعلامى ترتكبه الإعلامية عزة مصطفى على قناة صدى البلد فى برنامج صالة التحرير والذى تقدمه 5 خمسة أيام أسبوعياً، والذى مضمونه هو التعليق والتحليل للأخبار والأحداث وعرض وجهات النظر الى هنا يبدوا أن الأمر عادى لكنه وفى حقيقته أمراً ليس عادياً ، فالسيدة عزة قد بدا عليها حالة من العنجهية والغرور فى أدائها الإعلامى وظهر عليها مسحة واضحة وجلية للشر الإعلامى والذى يكمن فى الإستبداد اعلامى، وهذا الأمر ليس موضوعنا الآن وقد نلتقى لاحقاً للتوضيح وإبراز الإخفاقات المهنية للإعلام والإعلاميين ولكن حالة النشاذ والتى تتكرر يومياً من السيدة عزة أمر غير مقبول أخلاقياً ودينياً وإعلامياً ، وقد يكون الحكم بحبس إسلام البحيرى حُكماً غير جائز لأن الفكر لا يمكن أن يقابل بالحبس بإدعاء إزدراء الأديان ، وهذا أيضاً ليس موضوعنا، ولكن ما ترتكبه السيدة عزة قد فاق وبكل وضوح حالة إزدراء الأديان السيدة عزة مصطفى تُكرر يومياً عبارة (( نخرج فاصل إضطرارى )) ثم يتبين أن هذا الفاصل هو لإذاعة (( آذان المغرب )) ، وجميعنا يعرف أن حالة الإضطرار حالة غير مرغوب فيها لأنها تعنى الخطر الداهم كما فى حالة الهبوط الإضطرارى للطائرات للخطر الكريه والداهم، فهل أصبح الآذن لصلاة المغرب خطرٌ داهم، أليس هذا الإضطرار فيه مافيه من الإكراه لشيئِ ما ، أليس الإضطرار أمراً غير مستحباً، أهكذا تتعامل السيدة عزة مصطفى مع آذان المغرب ، وهل ثقُل عليها أن تعلن إنهُ قد حان الآن موعد آذان المغرب وسنعودُ بعد الآذان، أم إنها قد إستحلت أن تبرز الآذان بأنهُ أمرٌ نضطرُ لفعلهِ وأنهُ أمرُ غير مستحب وأنهُ كُرهٌ لنا ياليت كلماتى تصل السيدة عزة مصطفى فتُصلح ما أفسدتهُ عبر كثيرٍ من حلقات برنامجها صالة التحرير