منذ ان تولى الرئيس السيسي الحكم في مصر من خلال انتخابات رئاسية نزيهة وبعد ان لبى نداء الجماهير , نجد ان الرئيس قد اتخذ خطوات توصف بانها تاريخية نحو بناء مصر واعادة مجدها السابق . فنجد مشروعا تلو الاخر وحلولا غير تقليدية ومشاريع قومية افتقدنها فى مصر منذ ما يقرب من الثلاثون عاما . فكان مشروع تجديد قناه السويس وشق قناه جديدة هو بمثابة مشروع قومى التف حولة الشعب فبمجرد الاعلان عن الاكتتاب فى المشروع للشعب المصرى , استطاعت الدولة المصرية ان تجمع المليارات لتحقيق اول حلم قومى فى عهد الرئيس السيسى . ولقد تبين للرئيس ان هناك منظومة فساد تعبث بمقدرات الامة , وتعيق عملية التنمية . فاطلق الرئيس صرخة مدوية نحو القضاء على الفساد الادارى والذى طال قطاعات كثيرة من مؤسسات دولة تفشى فيها الفساد . ورغما ان الرئيس يؤكد فى كل خطاب على ضرورة محاربة الفساد الادارى بكافة أشكاله نجد ان بعض قطاعات الدولة وصغار الموظفين يتحدون وعن عمد تعليمات الرئيس , فنجد مدير ادارة المنتزه التعليمية وقد تجاوز القانون وتواطئ مع احد الشركاء المتخارجين عن شركة اسكندرية للخدمات التعليمية بحكم محكمة الاستئناف رقم 2299 فى 15/12/2004 . وحاول بشتى الطرق فى عرقلة عمل الممثل القانونى الشرعى للمدرسة لدرجة وصل الامر الى وقف التعامل مع أي اوراق رسمية تخص الممثل القانونى الدكتور حسن العديسى . واستند مدير ادارة المنتزه التعليمية بالإسكندرية الى فاكس وليس قرار من مدير التعليم الخاص بالوزارة بالقاهرة موجه الى ادارة المنتزه التعليمية . وامتدت يد الفساد مرة اخرى فى صورة اهدار للمال العام بان اتاح للممثلة السابقة مقرا دائما بالإدارة وهو مخالف للوائح والقوانين , ايضا حاول التدخل بشكل رسمى فى الدخول عنوة الى المدرسة مستخدما سلطته لتمكين الممثلة السابقة للمدرسة حيث تبين ان هناك مسؤول يساند الممثلة السابقة ومحاولة مدير الادارة إرضاءه . سيادة الرئيس ان الفساد قد جسم على الصدور وان الاوان لمشاركة شعبية فى فضحة وكشفة . وهنا يأتى دور الاعلام بمساندة الرئيس فى فضح وكشف اى فساد ادارى يمس الدولة تحيا مصر